ذكرت مصادر إعلامية يمنية،أن الرئيس هادي هدد الحوثيين، برسالة مفادها، أنه إذا تم التقدم بعد منطقة حوث بعمران، فإن الدولة ستتدخل . وذكرت تلك المصادر، أن رد زعيم الحوثيين، على "هادي" جاء برسالة خطيه، تؤكد التزامهم بعدم التقدم، والوعد بالتراجع من المناطق التي سيطروا فيها، اذا سيطرت الدولة عليها، الا ان لجنة الوساطة رصدت خروقات حوثيه، قبل إندلاع الإشتباكات مساء هذا اليوم ووصول زحف الحوثيين، إلى مشارف العاصمة صنعاء من الشمال الشرقي،على بعد 25 كلم . من جهة أخرى، ظهر مقطع فيديو قصير من اجتماع ترأسه محافظة عمران محمد حسين دماج تأييد الأمين العام للمحافظة صالح زمام المخلوس دخول الحوثيين العاصمة صنعاء. وتدور في محافظة عمران تحركات قبلية ورسمية واسعة لتدارس الوضع بعد تصاعد الخطر في ظل استمرار محاولت الحوثيين لسط سيطرتهم على المحافظة بعد سيطرتهم على منطقة العصيمات وحاشد وتوقيعهم لاتفاقيات مع مشائخ المنطقة . وجاء رد المخلس على كلام المحافظة دماج بالقول الحوثي لا يبعدوه ويقصد بيت الأحمر بل يبعده هو و يقصد الرئيس فيما قال المخلوس ما احد يقدر يوقف الحوثي عد يوقفه هو والله لا نسوقه إلى صنعاء. وعلم "المشهد اليمني"من مصادر قبلية مطلعه إن اجتماعا موسع عقده مشايخ مديرية عمران في منزل الشيخ صالح جميل بقصر الجنات، وما زالوا مجتمعين حتى هذه اللحظة لبحث الوضع في عمران بعد تقدم الحوثيين اليها . وقالت تلك المصادر ان العميد القشيبي قائد اللواء 310 وجه بإنزال الدبابات والمصفحات إلى شوارع ومداخل المدينة تحسباً لأي حماقة قد يرتكبها الحوثيون داخل مدينة عمران. واكدت مصادر قبليه ل " المشهد اليمني " ان مليشيات الحوثيين وصلت الى عمران فميا سيطرت على جامعة ارحب الواقعة شمال العاصمة صنعاء. واضافت ان مسلحو الحوثي يقتحمون المجمع الحكومي بحوث ومقر الاصلاح وفرع جامعة الايمان وينصبون اسلحة ثقيلة فيه. وجاء تحرك الحوثيين بعد توقيع اتفاقات مع قبائل حاشد تفتح الطريق امام الحوثيين للوصول الى العاصمة صنعاء.. فيما التزم الحوثيون عدم دخول أي قريه او وضع أي نقاط للتفتيش او رفع شعاراتهم . وكشفت مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية عن صدور توجيهات عسكرية بتعزيز الحزام الأمني المحيط بالعاصمة صنعاء. هذا وتشير انباء عن بدء الحوثيين والقبائل الموالية له بترتيب لمسيرة كبيرة يوم الجمعة من جبل عيال يزيد وعيال سريح ومناطق أخرى الى مدينة عمران . وأشارت المصادر ان التنسيق لا يزال مستمرا فيما يرتب أهل السنة يرتبون لمنع دخول المسيرة إن كانت مسلحة، علماً أنه يوجد في عمران بيوت للحوثيين مليئة بالسلاح. وكانت قبائل حاشد والحوثيين توصلت إلى اتفاق لوقف الاقتتال ، بينهما فيما استثنى منه أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذين كانوا يتزعمون قبائل حاشد في مواجهتهم للحوثيين . كما اظهر مقطع آخر قصير نشرته صفحة دماج نيوز لامين عام محافظة عمران وهو يقول عنسد مع الحوثي بطرق سلميه. . . . ورأت مصادر سياسية أن هذه المعارك تهدف الى حسم السيطرة على شمال غرب اليمن استباقا لتقسيم اليمن الى اقاليم ضمن نظام اتحادي جديد تم الاتفاق عليه بموجب الحوار الوطني. وحسب شيخ قبلي فإن الذي يقود الصلح عن حاشد هو علي حميد جليدان. وذكرت مصادر قبلية أن اتفاق الصلح يقضي بوقف كل اشكال الاقتتال بين الطرفين، تأكيد مبدأ التعايش، فتح الطرقات، السماح للحوثيين بالتحرك بأمن وأمان في بلاد حاشد. ويبدو الاتفاق بين حاشد والحوثيين بمثابة إقصاء لآل الاحمر من قبل حاشد، بعد ان تزعمت هذه العائلة تجمع حاشد القبلي لعقود. وأفادت مصادر مقربة من أبناء الشيخ الأحمر أن أبناء الأحمر لا علاقة لهم بالاتفاق الذي جرى مع بعض مشايخ المناطق وليس مشايخ حاشد الممثلين بأبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وعلى رأسهم الشيخ صادق الأحمر. وذكرت مصادر صحفية إن الرئيس عبدربه منصور هادي مستاء من قيام الحوثيين بالسيطرة على معقل قبائل حاشد في عمران دون أي اعتبار لسلطات الدولة.