برعاية من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وبحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد يحتفل النادي الأدبي الثقافي بجدة الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس 1435/3/29 بمناسبة مرور 40 عام على تأسيس النادي . نبذة عن أدبي جدة دعا المؤسسان لنادي جدة الأدبي محمد حسن عواد وعزيز ضياء أدباء جدة للاجتماع مساء الاثنين 22 من جمادى الأولى عام 1395 ه الموافق الثاني من يونيو عام 1975، لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي، وكانت نتائج الانتخابات فوز الأدباء حسب الترتيب أغلبية الأصوات كالتالي : محمد حسن عواد رئيسا، عزيز ضياء نائبا لرئيس، حسن القرشي، محمود عارف، عبد الفتاح أبو مدين، محمد علي مغربي، عبد الله الفيصل، عبد الله بن سليمان الحصين، عبد الله مناع، الأمير سعود بن سعد بن عبد الرحمن. ثم انسحب بعض الأعضاء في عام 1398 ه، فدخل في مجلس الإدارة الدكتور حسن بن يوسف نصيف، شكيب الأموي، محمد علي قدس . في عام 1395 ه تم انتخاب أول مجلس إدارة للنادي، وكان الترتيب حسب التصويت كالتالي محمد حسن عواد، عزيز ضياء، محمود عارف، عبد الفتاح أبو مدين، محمد علي مغربي، عبد الله الحصين – عبد الله مناع – الأمير سعود بن عبد الرحمن، عبد الله الفيصل، وتم انتخاب الإستاذ محمد حسن عواد رئيسا للنادي والأستاذ عزيز ضياء نائبا للرئيس بالإجماع. في عام 1401 ه تم تشكيل جديد لمجلس الإدارة، وذلك بعد وفاة المؤسس محمد حسن عواد، فكان كالتالي : حسن القرشي رئيسا، الدكتور عبد الله الزيد نائبا للرئيس، وعضوية كل من : أحمد بن علي المبارك، مطلق مخلد الذيابي، عبد الفتاح أبو مدين،الدكتور عبد الهادي الفضلي، الشريف منصور بن سلطان، محمد علي قدس .. أوائل نشاطات النادي في السادس عشر من شهر ذي القعدة من عام 1395 ه ألقى معالي الشيخ حسن عبد الله آل شيخ وزير المعارف محاضرة في النادي الأدبي بجدة بعنوان المرأة كيف عاملها الإسلام، وكانت فاتحة نشاطاته المنبرية. أول ما اصدر النادي من الكتب كتابين، صدرا في وقت واحد وفي عام واحد وهما للأديب محمد حسن عواد : محرر الرقيق والمستدرك من الطبعة الثانية لكتاب عبد الملك بن مروان عدد صفحاته 320 صفحة، قمم الألمب ديوان شعر في 50 صفحة. مقر النادي عند تأسيس النادي عام 1395 ه تم استئجار فيلا بحي الشرفية بجدة في شارع الهدى (شارع محمد حسن عواد حاليا)، وقد ظلت هذه الفيلا مقرا للنادي ونشاطاته القليلة والمحدودة حتى عام 1400 ه، حيث تنقل النادي في عدد من المقار قبل أن يستقر به المقام في مقره الحالي بحي الشاطيء طريق الكورنيش، حيث منح النادي قطعة أرض من قبل الدولة، وتم بناء المقر المقام على الأرض حاليا بتبرع رجال الأعمال وبيوت المال في جدة، ويقع النادي في أرقى مناطق مدينة جدة الساحلية وفي موقع استراتيجي، ويعتبر هذا المقر أول كيان يبنى لنادي ادبي. انتقال المؤسسات الثقافية إلى وزارة الثقافة والإعلام. في عام 1426 ه انتقلت المؤسسات الثقافية إلى وزارة الثقافة والإعلام السعودية، ومن ضمنها الأندية الأدبية، فكان من مبادراتها إعادة تشكيل مجالس الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية، عند ذلك بادر أعضاء مجلس الإدارة بنادي جدة الأدبي الثقافي جميعا بتقديم استقالة جماعية، كأول نادي يمارس هذا السلوك، وتشكلت الإدارة الجديدة تعيينا من الوزارة، ومن ثم تم اختيار الدكتور عبد المحسن القحطاني رئيسا جديدا للنادي، وعضوية كل من الدكتور حسن النعمي المسؤول الإداري، الأستاذ أحمد قران الزهراني المسؤول المالي، الدكتور عاصم حمدان، الدكتور يوسف العارف، الدكتور سامي المرزوقي، الأستاذ عبده خال، الأستاذ سحمي الهاجري، الأستاذ جميل فارسي . نشاطات النادي يقوم النادي منذ تأسيسه بأنشطة منبرية متعددة، وعناية بطباعة الإنتاج الفكري والأدبي من إبداعات ودراسات في كافة فنون المعرفة، فإلى جانب النشاط المنبري التقليدي من محاضرات وأمسيات شعرية وقصصية، فان النادي يقوم بفعالية سنوية تحت مسمى ملتقى قراءة النص الذي أنجز سبع دورات حتى الآن، ابتداء من عام 1420 ه الموافق 2000، وأسس النادي عدة ورش نقدية في فترات مختلفة تنهض بتدارس الأعمال الإبداعية سواء بغية الوقوف على جمالياتها وقراءة مضامينها على ضوء المستجدات الإبداعية والنقدية، وأسس النادي أيضا ملتقى جماعة حوار، وذلك بالتركيز على تناول الأعمال الإبداعية ضمن محاور نقدية متاحة للمهتمين من الجنسين دون الاكتفاء بالمختصين، وافتتح النادي في عام 2003 صالة للسيدات للمشاركة في فعالياته عبر الدائرة التلفزيونية، وللنادي ستة ملتقيات سنوية هي : ملتقى جماعة حوار، ملتقى قراءة النص، ملتقى الشعر، ملتقى السرد، ملتقى الفنون البصرية، ملتقى الشباب. وللنادي خمس مجلات دورية هي : مجلة علامات في النقد، مجلة الراوي، مجلة جذور، مجلة نوافذ، مجلة عبقر . المصدر : ويكيبيديا