دعا المؤسسان الأستاذان العواد وضياء أدباء جدة للاجتماع مساء الاثنين 22 /5 /1395 ه لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي ، وكانت نتائج الانتخابات فوز الأدباء حسب الترتيب بأغلبية الأصوات: محمد حسن عواد ( رئيسا ) – عزيز ضياء نائبا للرئيس – حسن عبد الله القرشي – محمود عارف – عبد الفتاح أبو مدين – محمد علي مغربي – عبد الله الفيصل – عبد الله الحصين – عبد الله مناع – سعود بن سعد بن عبد الرحمن . ثم انسحب بعض الأعضاء في عام 1398 ه ، فدخل في مجلس الإدارة الدكتورحسن نصيف، شكيب الأموي ومحمد علي قدس. في عام 1401ه تم تشكيل جديد لمجلس الإدارة ، وذلك بعد وفاة المؤسس محمد حسن عواد ، فكان كالتالي:حسن عبد الله القرشي رئيسا ، الدكتور عبد الله الزيد نائبا للرئيس ، وعضوية كل من : أحمد بن علي المبارك ، مطلق مخلد الذيابي ، عبد الفتاح أبو مدين ، عبد الهادي الفضلي ، الشريف منصور بن سلطان ومحمد علي قدس . في عام 1395ه تم انتخاب أول مجلس إدارة للنادي وكان الترتيب حسب التصويت كالتالي : محمد حسن عواد , عزيز ضياء , محمود عارف , عبد الفتاح أبو مدين , محمد علي مغربي , عبد الله الحصين – عبد الله مناع – صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الرحمن , صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل. وتم انتخاب الأستاذ محمد حسن عواد رئيساً للنادي والأستاذ عزيز ضياء نائباً للرئيس بالإجماع . ويعتبر الأستاذان محمد حسن عواد وعزيز ضياء العضوان المؤسسان للنادي لصدور الموافقة بتأسيس النادي باسميهما وبمبادرة منهما. أول نشاطات النادي: في السادس عشر من شهر ذي القعدة من عام 1395ه ألقى معالي الشيخ حسن عبدالله آل شيخ وزير المعارف محاضرة بعنوان ( المرأة كيف عاملها الإسلام ) وكانت فاتحة نشاطاته المنبرية . أول كتاب: أول ما أصدر النادي كتابين صدرا في وقت واحد وفي عام واحد وهما للأستاذ محمد حسن عواد : محرر الرقيق و(المستدرك من الطبعة الثانية لكتاب عبد الملك بن مروان ) عدد صفحاته 320 صفحة . قمم الألمب ديوان شعر في 50 صفحة . أول مقر للنادي: عند تأسيس النادي عام 1395ه تم استئجار فيلا بحي الشرفية بجدة شارع الهدى ( محمد حسن عواد حالياً) وقد ظلت هذه الفيلا مقراً للنادي ونشاطاته القليلة والمحدودة حتى عام 1400 حيث تنقل النادي في عدد من المقار قبل أن يستقر به المقام في مقره الحالي بحي الشاطئ طريق الكورنيش . حيث مُنح النادي قطعة أرض من قبل الدولة,وتم بناء المقر المقام على الأرض حالياً بتبرع رجال الأعمال وبيوت المال في جدة. ويقع النادي في أرقى مناطق مدينة جدة الساحلية وفي موقع استراتيجي. ويعتبر هذا المقر أول كيان يبنى لنادي أدبي.وكان نادي مكة الثقافي أول نادي يمتلك مقراً تم التبرع به ليكون مبنى خاصاً به. ثم تسلم دفة إدارة النادي الأديب الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين منذ العام 1402 /1982م حتى ه1426 /2005م . انتقلت بعد ذلك المؤسسات الثقافية إلى وزارة الثقافة والإعلام ، ومن ضمنها الأندية الأدبية ، فكان من مبادراتها إعادة تشكيل مجالس الأندية الأدبية في المملكة ، عند ذلك بادر أعضاء مجلس الإدارة بنادي جدة الأدبي الثقافي جميعا بتقديم استقالة جماعية ،كأول نادي يمارس هذا السلوك الحضاري الجميل ، وتشكلت الإدارة الجديدة تعيينا من الوزارة ، ومن ثم تم اختيار الدكتور عبد المحسن القحطاني رئيسا جديدا للنادي وعضوية كل من الدكتور حسن النعمي المسؤول الإداري ، الأستاذ أحمد قران الزهراني المسؤول المالي، الدكتور عاصم حمدان ، الدكتور يوسف العارف ، الدكتور سامي المرزوقي ، الأستاذ عبده خال ، الأستاذ سحمي الهاجري والأستاذ جميل فارسي. ويقوم النادي منذ تأسيسه بأنشطة منبرية متعددة ، وعناية بطباعة الإنتاج الفكري والأدبي من إبداعات ودراسات في كافة فنون المعرفة. فإلى جانب النشاط المنبري التقليدي من محاضرات وأمسيات شعرية وقصصية، اعتاد النادي على إقامة ملتقيات وندوات يتم فيها تداول ومناقشة كثير من القضايا الأدبية والفكرية، حيث كانت ندوة ثقافية كبرى بعنوان (قراءة جديدة لتراثنا النقدي) شارك فيها عدد من المفكرين منهم: د. تمام حسان -- د. سعيد السريحي -- عز الدين إسماعيل -- د. صلاح فضل د. علي البطل -- د. سعد مصلوح -- د.عبد الملك مرتاض -- د. عبد الله الغذامي د. محمد برادة -- د. كمال أبو ديب -- د. حمادي صمود -- د. لطفي عبد البديع د. مصطفى ناصف -- د. شكري عياد رغم توقف هذه الندوة لفترة من الزمن فقد عاودت فعالياتها تحت مسمى ملتقى (قراءة النص) الذي أنجز سبع دورات حتى الآن، ابتداءً من عام 1420ه / 2000م. أسس النادي عدة ورش نقدية في فترات مختلفة تنهض بتدارس الأعمال الإبداعية سواء بغية الوقوف على جمالياتها وقراءة مضامينها على ضوء المستجدات الإبداعية والنقدية. أسس النادي مؤخراً ملتقى جماعة حوار لتكمل ما قدمته الورش النقدية السابقة مع التركيز على تناول الأعمال الإبداعية ضمن محاور نقدية متاحة للمهتمين من الجنسين دون الاكتفاء بالمختصين قناعة من النادي أنه منبر مفتوح للجميع. وقد صدر قبل أسابيع الإصدار الأول من فعاليات هذه الجماعة ، من إعداد وإشراف مؤسس الجماعة وعضو مجلس الإدارة الدكتور حسن النعمي. افتتح النادي في عام 2003م صالة للسيدات للمشاركة في فعالياته عبر الدائرة التلفزيونية. إصدار الكتب المؤلفة والمترجمة في كثير من الاختصاصات الفكرية والأدبية والإنسانية. يقوم النادي بإصدار عدد من الدوريات بشكل منتظم منها: علامات في النقد وهي مختصة بنشر الدراسات النقدية الحديثة. جذور وهي مختصة بنشر الأبحاث التي تعنى بالقضايا الفكرية واللغوية في التراث العربي. نوافذ وهي تعنى بنشر الأبحاث والأعمال الإبداعية المترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. الراوي وهي تعنى بنشر الإبداع القصصي في الجزيرة العربية بغية التعريف به ونشره ليصل إلى القارئ العربي أينما وجد.