برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، تنطلق خيمة الأسر المنتجة، بالتزامن مع انطلاقة المهرجان الشتوي السادس «جازان الفل مشتى الكل»، مساء اليوم في قرية جازان التراثية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية في المنطقة. وأشارت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في مركز التنمية بالأسر المنتجة عهود الشعيب إلى مشاركة العديد من الجهات الأهلية والحكومية تحت مظلة مركز التنمية الاجتماعية، كما أن هناك 24 لجنة تنمية مشاركة، هي تنمية المحافظات كالعارضة وفرسان والداير والباحر وغيرها، كما أن هناك العديد من الأسر المنتجة التي تشارك عن طريق الجامعة والغرفة التجارية والضمان . وتستعد قرية جازان لاستقبال زوارها، كما ينتظر أهالي المنطقة افتتاح المهرجان في نسخته السادسة والذي يستمر 45 يوما متنوعا بين قرية جازان وكورنيش جازان وعدد من المحافظات، وتصل عدد فعالياته إلى 108 فعاليات متنوعة. وينتظر أهالي المنطقة والزوار ذلك الحدث من كل عام حيث الفرصة للاطلاع على تراث وثقافة الآباء والأجداد وفرصة كبيرة لتعريف أبنائهم بتلك الحضارة؛ وذلك الموروث الثقافي والشعبي سعيا إلى تحقيق التواصل بين الأجيال وتعزيز روح العمل لدى الأبناء لمواصلة مسيرة البناء والتطور الحضاري في المنطقة . وبين ل «عكاظ» المشرف العام على المهرجان الشتوي وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد أن المهرجان تشرف عليه إمارة منطقة جازان، وينفذه مجلس التنمية السياحي، وأمانة منطقة جازان، وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وبمشاركة الجهات الحكومية والأهلية بتنفيذ برنامج المهرجان من خلال إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الطابع الاحتفالي والترفيهي والثقافي والتراثي بغرض جذب أكبر عدد من السياح والتعريف بمنطقة جازان كوجهة سياحية جاذبة، وكذلك إدخال البهجة والسرور في قلوب المواطنين والمقيمين والزوار، بالإضافة للكرنفال الذي يأتي تجسيدا لما تضمه المنطقة من تراث وثقافة وفنون وتاريخ. يحتوي المهرجان على مسيرة كبيرة من الفرق تشتمل على مشاركة شباب المنطقة بفنونها وأزيائها التقليدية في المنطقة وفرق الكشافة، والقطاعات الحكومية، والشخصيات الكرتونية، ومجسمات لأبرز المعالم الأثرية والسياحية في المنطقة . ويصاحب المهرجان إطلاق الألعاب النارية المتميزة التي تثير البهجة والفرحة على أبناء وزوار المنطقة، كما أن هناك العديد من الفعاليات المسرحية والأدبية والفنون الشعبية، وفعاليات الأناشيد الوطنية، وفعاليات التسوق والترفيه من خلال خيمة تسوق وألعاب كهربائية، ومسرح للطفلن ومرسم حر وسيرك علمي وحديقة حيوان، ومسرح مغلق، وعروض للحيوانات المتوحشة، وهناك أيضا فعاليات ثقافية ومسرحية نسائية، وفعاليات ليالي الشعراء، وفعاليات رياضية وسباق القوارب الشراعية.7