باسل الثنيان ابن ال16 ربيعا، على الرغم من صغر سنه، إلا انه أصبح مذيعا وكاتبا مبدعا، يكاد يكون هو الأصغرعلى خارطة الفضائيات ، فهوأصغر مذيع وكاتب سعودي. أطل ببرنامجه «يا هلا بالشباب » على قناة روتانا خليجية ، . وقد بدا واضحا أن له منبره الخاص من خلال برنامج «غيّر» الجديد في فكرته ومضمونه وإطاره، إذ حث في برنامجه على الإيجابية وشجع على اعتمادها نهجا في الحياة. من خلال إعطاء الناس جرعات تغييرية و تطويرية. باسل صاحب زاوية صحفية أسبوعية يطرح فيها أبرز القضايا، وتعتبر مقالاته اليوم من أكثرها تعليقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ الثنيان علاقتة بالكتاب بقراءة القصص البسيطة في عمر ال 10 سنوا ت و في جناح المملكة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال 32 اعلن باسل تحديه من خلال فكرته تحدي باسل . بداية سألته ماهو تحدي باسل ؟ هو تحدٍ للنفس , وزيادة للثقافة , حيث أحاول قراءة مائة كتاب خلال عام واحد بمعدل حوالي كتاب كل أربعة أيام . تواجدك بجناح المملكة لنشر تلك الفكرة وتعميمها ؟ بالتأكيد كانت فرصة رائعة تواجدي بجناح المملكة وكان وجودي شرف اعتز وافخر به ، وتمنيت ان تعمم الفكرة بين الشباب لما لها من مردود ايجابي على ثقافتهم وادراكهم ، وبالفعل وفقت فى تعميم الفكرة فى مدرستين بإمارة الشارقة وكان هناك صدى وترحيب واسع بالفكرة وفحواها كذلك نجحت فى عرضها على صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة الذي ابدى استحسانه بها مما كان له اثر بالغ فى نفسي زادني اصرار على المواصلة ، كما كان احتضان سعادة الملحق الثقافي في دولة الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني وتشجيعه ودعمه لخطواتي دافعا زاد من عزيمتي للاستمرار فى تطوير فكرتي حيث زاد التحدي داخلي و اصبحت افكر بتجاوز عدد الكتب المقروءة إلى أكثر من مائة كتاب 1