اهدت إلي ابنت اخي الشهيد هديل هذه الكلمات الرائعة التي نشرتها على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك , كلمات قرأتها هزت مشاعري بل بكى لها ألما قلبي ,كم تمنيت أن ارجع طفلاً صغيراً لأغير مجرى الحياة..ولكانت النهاية حتمية بكل طقوسها , قد أشعر بالحزن العميق قليلاً ولكن الامل يشعرني بالإرتياح..مؤلم أن تجد حياتك أنتهت بإنتهاء ((وطن)) من جانبها كتبت ابنت اخي "هديل " : "حلمت بوطن„ للسلام ديارا" انظر إلى حلمي كيف تهدم . لاتقل اكاذيبا"وأوهاما أحلام من مثلي على يديك تزجر .. كنا على الضراء يدا" واحدة فأصبحنا مثل زجاج„تبعثر .. قتلنا وشردنا وحرقت بيوتنا لكنا بقينا من الذل أكبرر .. عيوني تجوب في المكان باحثه وقلبي على ما أرى يتحسر أرى الشوارع والبيوت مدمرة فيدمى فؤادي على وطن„تدمر .. أنالست أبكي حيطانا" وأحجارا" إني أبكي على وجع„تفجر أنظر إلى هذي الأم تنعى وليدها أنظر إلى قلبها كيف تفطر خرج الصبي وروحه على كفه متبسما"للموت قد تحضر يمشي الشوارع والدروب مناديا" . حريه مع صيحة الله أكبر الله أكبر الله يقولها متحديا"كل وغد تغطى وتجبر , قهر الردى فصرت تشم ريحه كعبير ورد„ أو ياسمين أزهر , نحن شعب"أقوى من الموت كنا ومازلنا وسنظل لن نتغير .. نحن تاريخ مجد„وحضارة افكيف للتاريخ أن يتدمر,, نحن لانستجدي النصر لكن ننتزعه رغم أنف كل سفاح„تكبر أنظرإلى التاريخ متمعنا" أرأيت يوما" إرادت شعب„تقهر ؛ أرأيت سفاحا"أباد شعبه وبقي فوق الثرى يتبختر , أقتل واحرق كما تشاء لكن لاتظن أنك من الله أقدر .