ألقت السلطات المصرية القبض على الداعية المتشدد، صفوت حجازي، والمعروف بمواقفه الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين. وبحسب مصادر أمنية لصحيفة "اليوم السابع"، فإن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليه فجر اليوم قبل مدخل واحة سيوة بمرسى مطروح في كمين نصبته القوات المسلحة. وجاء قرار ضبطه وإحضاره بعد توجيه تهم له بالتحريض على أعمال الشغب وقتل المتظاهرين. وفي التفاصيل، أفاد مصدر أمني بأن صفوت حجازي تم ضبطه قبل هروبه إلى ليبيا، وتبين أنه كان مختبئاً بأحد الأماكن بصحبة محامٍ. وأشارت "اليوم السابع" إلى أن حجازي ظهر صابغاً شعره وحالقاً لحيته "دوجلز". وأضاف المصدر أن أحد الأكمنة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة قبل مدخل واحة سيوة بمطروح، وتحديداً قبل مدخل واحة سيوة ب21 كيلومتراً، قد اشتبه في سيارة، وبعد إيقافها لفحص هوية مستقليها تبين أن من بينهم الداعية صفوت حجازي. وكانت مأمورية من قطاع الأمن العام، والأمن الوطني، استهدفت حجازي في عدة أماكن بمدينة نصر، إلا أن معلومات أكدت وجوده في منطقة سيوة بمطروح، وتم استهداف المكان وضبطه. هذا ومن المنتظر أن تنتقل نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، إلى سجن طرة وذلك للتحقيق مع حجازي فى أكثر من 10 تهم على رأسها التحريض على أحداث الاتحادية الأولى وأحداث اشتباكات الحرس الجمهوري. وتواجه النيابة المتهم بسي دي تضم عدداً من مقاطع الفيديو بها تصريحات كان أدلى بها لوسائل الإعلام في أحداث الاتحادية الأولى وتحريض لأنصار جماعة الإخوان على التوجه إلى محيط قصر الاتحادية، والاشتباك مع المتظاهرين في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة العشرات، وكذلك تحريضه من خلال منصة رابعة العدوية على اقتحام الحرس الجمهوري وتصريحه "اللي يرش مرسي بالمية نرشه بالدم"، ما أدى إلى أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها 54 شخصاً وإصابة العشرات. مراد علي المستشار الإعلامي للجماعة إلى ذلك، ألقت شرطة جوازات مطار القاهرة الدولي، فجر الأربعاء، القبض على مراد محمد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، أثناء محاولته السفر إلى العاصمة الإيطالية روما، حسب ما قال مصدر أمني. وكان عضو حزب الحرية والعدالة مرتدياً ملابس غير رسمية "كاجوال" وسلسلة، حليق اللحية، لكن أجهزة الشرطة بالمطار نجحت في ضبطه، لورود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر بتعليمات من جهة سيادية، حسبما ذكرت المصادر.