تمكنت وزارة الداخلية أول من أمس من فك غموض المؤامرة التخريبية التي كانت تستهدف القضاة الشرعيين بالمحكمة الجزائية المتخصصة، والتحريض على الجهاد ببريدة، بعد القبض على اثنين من الفئة الضالة أحدهما يمني والآخر تشادي اللذَين قاما بالتخطيط للمؤامرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتعود تفاصيل فك رموز المؤامرة ، إلى أن وزارة الداخلية رصدت وتابعت ما حرض عليه الموقوف اليمني والمعروف باسم "رصاصة في قصاصة" على استهداف القضاة الشرعيين الذين ينظرون قضايا المطلوبين الأمنيين في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياضوجدة، محرضاً على قتل أسر القضاة أيضا باعتباره "عملاً سهلاً". فيما عرّف زميله "معاوية المدني" وفقا ل "الحياة " (أحد المُعرِّفات التي استخدمها الموقوفان اليمني والتشادي) بأنه أحد رجالات "جبهة النصرة" التي تقاتل في سورية، وأعلنت أخيراً انضمامها إلى تنظيم "القاعدة" في دولة العراق والشام، واستغل الموقوف اليمني القبض على عدد من المحتجين أمام أحد السجون في منطقة القصيم من ذوي بعض الموقوفين، وقال: "لا نريد الاعتصامات، بل أشعل في الأرض". وبحسب التغريدات فقد طالب الموقوف اليمني سكان بريدة بالجهاد باعتباره واجب أعظم من الجهاد في الشام، فيما طلب من الموقوف التشادي المسؤول عن التحريض في الرياض بجمع وتبادل المعلومات لتنفيذ العملية وكانت آخر معلومات تم تناقلها فيما بينهما في الثاني من أغسطس الجاري، ولايزال التحقيق معهما مستمراً. 1