أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس القبض على شخصين مقيمين (تشادي ويمني) وذلك بعد رصدها «لنشر رسائل التحريض والكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي»، واستخدامهما معرفات على شبكات التواصل الاجتماعي مع آخرين «لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة، كما ظهر من إفاداتهما الأولية ما يؤيد ذلك، وأن التحقيقات معهما لا تزال مستمرة». وقالت الوزارة في بيان أصدرته ليل أمس إن أجهزتها الأمنية تمكنت في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، من القبض على اثنين من المقيمين (أحدهما تشادي سبق إبعاده وعاد بجواز دولة أخرى، والآخر يمني) ممن جندوا أنفسهم لخدمة الفكر الضال، إذ اتضح من المضبوطات التي شملت أجهزة كومبيوتر ووسائط إلكترونية وهواتف محمولة تواصلهما مع الفئة الضالة في الخارج، إما من طريق بريد إلكتروني مشفر أو من خلال معرفات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل: أبو الفداء، حسبوي، معاوية المدني، رصاصة في قصاصة، أبوالفدا الدوقلي. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ل«الحياة» أن المقيمين التشادي واليمني قبض عليهما في منطقتين مختلفتين، وأنه ليست هناك جهات مستهدفة بعينها، ولا تزال التحقيقات جارية مع الموقوفين لمعرفة مزيد من المعلومات منهما. وقال التركي إن الجهات المختصة تحرص على التحري عن كل من يسعى إلى التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما أكد مصدر مطلع ل«الحياة» أن الموقوفين كانا على تواصل مع فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن.