اختتمت يوم أمس الاثنين فعاليات الحملة الاجتماعية النسائية التي نفذتها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة جازان بزيارة لإحدى النزيلات المفرج عنها في فيفاء وقد استمرت الحملة لمدة ثلاثة أيام تم خلالها التواصل مع عدد من النزيلات المفرج عنهن مؤخرا في محافظات صبياء وضمد وصامطه و فيفاء بهدف الوقوف على الأوضاع المعيشية والأسرية للنزيلات وعلى احتياجاتهن وأوضحت رئيسة القسم النسائي بلجنة رعاية السجناء عائشة بنت شاكر الزكري أن هذه الحملة هي الأولى في منطقة جازان لزيارة المفرج عنهن في منازلهن وستكون بداية لانطلاقة رعاية المفرج عنهن بمنازلهن وأضافت أن التواصل مع النزيلات داخل السجون مستمر في جميع سجون المنطقة من خلا ل البرامج الدينية والصحية والاجتماعية والنفسية التي تنفذها اللجنة وكذلك تفعيل الاحتفاء بالمناسبات الوطنية داخل العنابر النسائية في السجون وقالت أن الحملة هدفت إلى دراسة حالة اسر المفرج عنهن ومساعدتهن من خلال تقديم الدعم النفسي والمادي ومتابعة حقوق النزيلات وفق ضوابط عمل اللجنة وكذلك إلحاق أبناء وبنات النزلاء بالمدارس والمتابعة الصحية ومشاركتهم في المناسبات الاجتماعية وتوفير الدخل المادي لهم من خلال إلحاقهم بالقطاع الخاص كمعاهد التدريب والأكاديميات الصحية وتوفير السكن وقالت أن السجينة المفرج عنها أحوج للرعاية والاهتمام عند خروجها للمجتمع أكثر من الفترة التي قضتها في السجن فالمجتمع الخارجي بقوانينه وعدم تقبله للسجين اشد قسوة عليه من السجن ووفقاً لرئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة جازان الأستاذ علي بن موسى زعلة فإن الاهتمام بأوضاع المفرج عنهم يندرج ضمن أولويات اللجنة حرصاً على استقرارهم نفسياً بما يضمن عدم عودتهم إلى السجن مرة أخرى مشيداً بتجاوب كافة قطاعات المجتمع بالمنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز والذي يتابع أنشطة وبرامج اللجنة ويدعم أهدافها الخيرية.