حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حديث بثته قناة العربية مساء اليوم , من مغبة الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد واوضح أن تزويد الحماعات المسلحة بالأسلحة من شأنه أن يوسع دائرة العنف في سوريا , وان من يجثهم للاطاجة بالنظام السوري ورئيسه سينتقل لحرب طائقية في لبنان , واختلال بالوضع الأمني بالأردن , وحرب طائفية في العراق , مضيفا أن الأوضاع ستزداد تعقيدا بالمنطقة برمتها . وأضاف أن العراق لن يسمح بإدخال اسلحة لسوريا سواء للمعارضة أو للنظام , في تلميح منه لما تنكره حكومته ويؤكده معارضوه بالداخل أن أسلحة يتم نقلها يوميا في طائرات إيرانية تعبر الأجواء العراقية متجهة لسوريا لتزويد قوات النظام السوري , فيما تتجه شاحنات عبر جنوب العراق الى سوريا . تأتي تحذيرات المالكي بعد أن رشحت أنباء عن استعداد أميركا وبعض الدول تسليح المعارضة السورية , التي طالبت أصدقاء الشعب السوري المجتمعين في روما بأسلحة تمكنها من مواجهة قوات لنظام السوري . بذات السياق قالت أطراف بالائتلاف السوري المعارض أن الأسلحة التي عرض الأميركيون تقديمها عبارة عن دروع واقية من الرصاص وذخيرة , منوهين أنها ليست هي التي ستمكن مقاتلي الجيش الحر من مجابهة الطيران الحربي السوري وإنما ينبغي تزويد الجيش الحر باسلحة نوعية ومنها مضادات للطائرات .