يعتبر الزنجبيل واحد من أهم النباتات التي تسهم بعلاج كثير من الأمراض وفقا لمقادير يحددها خبراء في العلاج بالأعشاب , وللزنجبيل فوائد عديدة ويستخدم منذ قديم الزمن , وجاء ذكره بكتاب الله الكريم قوله تعالى : "ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً " الآية 17 من سورة "الإنسان ", وذكر ابو نعيم من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "أهدى ملك الروم الى رسول الله جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان واطعمني قطعة", و أصل الزنجبيل ؛ نبات من العائله الزنجباريه وهو اصلا من نباتات المناطق الحاره يحتوي على زيت طيار له رائحه نفاذه وطعم لاذع يكثر في بلاد الهند الشرقيه والصين والفلبين وسيريلانكا . أما طرق استعمالاته الطبية فييستخدم منقوعه قبل اﻷكل كمهدئ للمعده وعلاج للنقرس كما انه هاضم وطارد للغازات , كما يتم استخدامه لتوسيع اﻷوعية الدموية , وزيادة التعرق , ويلطف حرارة الجسم وفقا للمقادير التالية : يضاف من 5الى10 نقاط من زيت الزنجبيل الى25 مل من زيت اللوز لمعالجة الروماتيزم . يضاف نقطة او نقطتين من زيت الزنجبيل الى نصف ملعقة صغيره من العسل لمعالجة انتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان. لتقوية النظر يؤخذ عصير الجزر مع ربع ملعقة صغيره من الزنجبيل المطحون. يستخدم كتوابل في تجهيز اﻷطعمة ومنحها الطعم المميز. يضاف الى انواع المربيات والحلوى ويضاف الى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة . كما أن امراضا اخرى يعالجها الزنجبيل منها علا ج العشى الليلي. وللدوخه ودوار البحر ولعلاج بحة الصوت وصعوبة التعلم , ولتطير الحنجرة و القصبة الهوائية , ولبياض العين , ولعلاج الصداع والشقيقه , وتطير المعده وتقويتها , وملين للامساك والقولون العصبي , ولضيق التنفس , لتفتيح سدد الكلى , ويستخدم للسعة الحشرات ولتصلب المفاصل والفقرات , ولتقوية القلب ولتقوية العضلات , وحارق جيد للدهون بإضافته مع القرفه. أما طريقة استخدامه , كمشروب يغلى ويشرب ساحنا , أو منقوع, أو زيت . 1