نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك. أسماء الزنجبيل وأنواعه:زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread الإسم العلمي : Zingiben officinale. المكونات الكيميائية للزنجبيل: تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.beta-bisabolene.Neral.geranial.D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alph-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشأ. المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات). طرق الاستعمال الطبية: يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات. ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية. ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز. يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة. طبيعة الزنجبيل : فيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون. يعتبر الزنجبيل واحدا من أفضل الأدوية الطبيعية في العالم. وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده العلاجية إلى حد كبير إلى زيته الطيار الراتنجي وقد قامت دراسة اكلينكية على تأثير الزنجبيل على الدوخة ودوران البحر والقيء بشكل عام. وقد أجريت تلك الدراسة في مستشفى ST. Bartholomew بلندن عام 1990م ووجدوا ان الزنجبيل كان أكثر تأثيراً كمضاد للقيء من الأدوية المشيدة. وفي الصين أجريت تجارب على المرضى الذين يعانون من الزحار ووجدوا ان 70% من المرضى الذين يعانون من الزحار قد شفوا كما درس الزنجبيل كمضاد للبكتيريا وللفطريات وللقرحة وكمخفف للآلام، حيث تمت دراسة ست دراسات اكلينيكية وأثبتت الدراسات فاعلية الزنجبيل. وكانت هناك دراسة أخرى على الكوليسترول واتضح ان الزنجبيل يخفض معدل نسبة الكوليسترول في الدم. ملاحظات مهمة قبل استعماله:الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود. فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا. أمراض يعالجها الزنجبيل :لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان،لعلاج الصداع والشقيقة،لعلاج العشى الليلي، للدوخة ودوار البحر،لتقوية النظر،لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم،لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية،للتوتر العصبي،للأرق والقلق،للتبلد الذهني ،لبياض العين والسبل،للصداع، لعلاج الكحة وطرد البلغم،لتطهير المعدة وتقويتها،للقولون العصبي،ملين لعلاج الإمساك،لتدفئة للزكام،للنزلة الشعبية،لضيق النفس والربو،للسعة الحشرات،التصلب من المساء للصباح. لظلمة البصر ،والغشاوة،لتقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية ،وإذابة الكوليسترول،لعلاج التوتر العصبي، لعلاج الإرهاق، لعلاج صفرة الوجه،لتدفئة الجسم،للإنفلونزا،لنزلات البرد، للروماتيزم، لعرق النساء، للنقرس، لعلاج الضغط، لتفتيح سدد الدماغ وتنقية المخ، لتوسيعة الأوعية الدموية،للمغص الناتج عن الإسهال،لعلاج الوهن، والإرهاق والتعب،مقوى للقلب منعش،لفتح شهية الطعام،لعلاج عسر الهضم استخداماته - يدخل الزنجبيل في عمل القهوة العربية وخاصة في الارياف كما يدخل في كثير من المربيات والطبخات والمعجنات كالبسكويت والكليجة وغيرها. - يستخدم الزنجبيل كمشروب شعبي في وقت الشتاء حيث انه يدفيء الجسم وينعشه وينشطه. - يدخل الزنجبيل مع الادوية المدرة للطمث كما يستعمل كمنشط للباءة. هل يتعارض الزنجبيل مع اعشاب اخرى او اي اغذية تكميلية؟ يتعارض الزنجبيل مع الاعشاب المضادة لتخثر الدم والمضادة لتكسر صفائح الدم ومن اهم تلك الاعشاب البابونج والفلفل الاحمر والحلتيت والخس والقرنفل والحلبة وحشيشة الحمى والثوم والجنكة والجنسنج وابو فروة وعرق السوس والبقدونس والبصل وعليه يجب عدم استخدام الزنجبيل مع اي من هذه الاعشاب حيث يمكن حدوث النزيف. هل يتعارض الزنجبيل مع اي امراض؟ نعم الاشخاص المصابون بمرض المرارة يجب عدم استخدام الزنجبيل. كما يجب عدم استخدام جرعات كبيرة منه في حالات مرض السكر حيث انه يخفض سكر الدم. كما يجب عدم استخدامه مع امراض القلب حيث يسبب الخفقان في حالات الجرعة الزائدة. يتداخل الزنجبيل مع امراض الضغط المرتفع والمنخفض والجرعات الزائدة منه تسبب عدم انضباط الضغط وكذلك يجب على المصابين بارتفاع او انخفاض الضغط عدم استخدام جرعات عالية من الزنجبيل. ما هو الحد الأعلى من الزنجبيل الذي يمكن تناوله يومياً؟ الحد الأعلى هو 4 جرامات موزعة على عدة جرعات في اليوم والجرعة *نقلا عن كتاب فوائد الأعشاب ومواقع انترنت