قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يوم السبت، إن الائتلاف الجديد من السوريين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، سوف يكون له سفير في فرنسا. والإعلان الفرنسي يعد دعما قويا للائتلاف، الذي يسعى إلى توحيد المعارضة ضد الحكومة السورية في إطار رؤية واحدة. ويلي القرار الفرنسي لمنح الائتلاف السوري تمثيلا دبلوماسيا، تعهدا بدعم قوى المعارضة السورية، من قبل كل من باريس وواشنطن. وقد أيدت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي أيضا الائتلاف. ووفقا لسي ان ان فقد التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع الزعيم المنتخب حديثا لتحالف القوى السورية، أحمد معاذ الخطيب، في باريس يوم السبت. وقال هولاند: "فرنسا تجدد التزامها بإيجاد حل بسرعة.. وهذا الحل يجب أن يمر أولا من خلال التأكيد على التحول السياسي.. هذا هو السبب في أننا اتخذنا قرارا بالاعتراف بالائتلاف باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري." وبحث الخطيب وهولاند الطرق التي يمكن من خلالها للائتلاف كسب الشرعية والمصداقية على حد سواء. وفي واشنطن، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن قرار توحيد جماعات المعارضة يمثل بداية لمستقبل ديمقراطي للشعب السوري. 5