استدعت شرطة لوس أنجلوس اليوم "نيقولا باسيلي" وهو قبطي من أصل مصري والمسئول عن إنتاج فيلم "براءة الإسلام" المسئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لاستجوابه بشأن احتمالية خرقه لاتفاقية اطلاق سراحة في جريمة احتيال مالي. وتمنع اتفاقية اطلاق سراحه في القضية السابقة قيامه باستعمال أي أجهزة أو الدخول على الانترنت دون موافقة الضابط المسئول. ووافق نيقولا طواعية بمرافقة الشرطة لمكان التحقيق دون أن يتم تقييده وظهر في فيديو وهو يرتدي معطفا جلديا ووضع يديه بداخل جيوبه وغطى وجهه بقبعة. وقال قائد الشرطة ستيف وايتمور " سيتم التحقيق معه بشأن خرقه الاتفاقية لكن هو ليس قيد الاعتقال ... ولن يعود الى منزله مباشرة". يذكر أن نيقولا، مُدان بقضية احتيال وحكم عليه بدفع 790 ألف دولار كتعويض وبالسجن 21 شهرا، كما أُمر بعدم استخدام جهاز الكمبيوتر أو الإنترنت لمدة خمس سنوات من دون الحصول على موافقة مراقب السلوك. وعلى حسب القانون الأمريكي فإن "نيقولا" سيعاد للسجن في حال ثبت أنه قام بخرق اتفاقية اطلاق سراحه. وقال مسئولون أنهم لن يحققوا في مشروع الفيلم نفسه الذي لايعتبر انتاجه جريمة في الولاياتالمتحدةالامريكية ، حتى وان تسبب في ردود فعل غاضبة ممن تعرض لهم الفيلم ، وذلك حسب القوانين التي تكقل حرية التعبير. 1