قال مسؤول أميركي إن السلطات تمكنت من التعرف على هوية الشخص الذي يقف وراء فيلم (براءة المسلمين) المسيء للإسلام. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، القول إن نيقولا باسيلي نيقولا يقف وراء إنتاج الفيلم الذي تسبب في اندلاع احتجاجات عارمة ضد الولاياتالمتحدة في دول عربية وإسلامية. وقال نيقولا (55 عاما)، وهو مسيحي قبطي من كاليفورنيا مدان بارتكاب جرائم مالية، في مقابلة بالقرب من مدينة لوس أنجلوس، إنه مدير الشركة التي أنتجت فيلم "براءة المسلمين" الذي سخر من المسلمين والنبي محمد. كما قدم أول التفاصيل عن مجموعة غامضة وراء إنتاجه. ونفى نيقولا وفقا لمصادر صحفية, أنه أخرج الفيلم، مؤكدا معرفته بمن يصف نفسه بالمخرج سام باسيل , غير أن تتبع الوكالة للهاتف المحمول للشخص الذي عرّف بنفسه على أنه المخرج سام باسيل، أوصلها إلى العنوان نفسه حيث وجدت نيقولا. جدير بالذكر أن نيقولا، الذي تحدث للوكالة بحذر عن دوره، مُدان بقضية احتيال وحكم عليه بدفع 790 ألف دولار كتعويض وبالسجن 21 شهرا، كما أُمر بعدم استخدام جهاز الكمبيوتر أو الإنترنت لمدة خمس سنوات من دون الحصول على موافقة مراقب السلوك. ونفى نقولا أنه منتحل لصفة باسيل. وقد أبرز خلال المقابلة التي جرت خارج منزله، رخصة القيادة لإظهار هويته، لكنه أبقى إبهامه على اسمه المتوسط، باسيلي. ولاحقا تبين للوكالة من خلال التأكد من الوقائع أن اسم باسيلي ووقائع أخرى قادت إلى شخصية باسيل. 1