العرب سينحسرون الى مكة كما كانوا قبل 1500 عام العرب سينحسرون الى مكة كما كانوا قبل 1500 عامسقوط نظام بشار الأسد مقدمة لسقوط الكويت، والكويت تشكل لايران عمقا استراتيجيا لا يمكن ان تتنازل عنه، وعلى دول الخليج (الفارسي) ألا تعرقل طموحات ايران الكبرى والا فان العرب سينحسرون الى مكة كما كانوا قبل 1500 عام. إيلاف .. في الوقت الذي ينفي فيه سفير الكويت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجدي الظفيري ، التصريح المنسوب الى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني والذي نقلته محطة المنار اللبنانية ، والمتضمن “اذا كانت الصهيونية الأمريكية تحاول ان تسقط الأسد فنقول لها بكل صراحة اذا سقطت سورية اليوم فذلك يعني سقوط الكويت غدا وافهموها كما شئتم" ، فان الكاتب الكويتي حمد سالم المري لا يصدق هذا النفي كما يدعو الكويتيين الى عدم تصديقه ، لعدة أسباب يوردها المري في مقاله المنشور في صحيفة الوطن الكويتية ، كما يلي : - لا نصدق هذا النفي لعدة أسباب أهمها التدخل الإيراني المستمر في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربية ومنها دولة الكويت . - إلقاء القبض على شبكة التجسس الإيرانية أخيرا وتهديدات القيادات السياسية والأمنية الإيرانية باستمرار بإغلاق مضيق هرمز وقصف مواقع حيوية في بعض دول الخليج العربية في حالة قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بتدخل عسكري ضدها . - محاولة ايران منذ الثمانينيات تصدير ثورتها للكويت واثارة الفوضى من خلال تفجيرات المقاهي وخطف الطائرات الكويتية من عناصر تابعين لحزب الله اللبناني الذي يعتبر الذراع العسكرية للنظام الايراني. - سياسة النظام الايراني استخدام (التقية) في أعماله فيبدي من الأقوال ما ينافي ما يخفيه من نوايا تترجم بأفعال بعد مرور بعض الوقت. ويرى المري ان “النظام الايراني حاول تفجير الأماكن المقدسة في مكة أكثر من مرة منها استخدامه شبابا كويتيا في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي كعناصر تخريبية لتنفيذ مخططات اجرامية" . ويبين المري ان “نظام طهران يقمع شعبه خاصة السنة في اقليم بلوشستان واقليم الأحواز ويمنعهم من أداء شعائرهم الدينية بحرية مثل ما فعل في عيد الفطر الماضي بمنعه علماء السنة هناك من اقامة شعائر صلاة العيد علنا في الوقت الذي يعلن فيه باستمرار أنه يدافع عن الدين الاسلامي" . ويزيد المري القول “النفي الايراني لتصريحات لاريجاني لن يغير من شعور دول الخليج العربية حكومات وشعوبا بعدم اطمئنانها بما تبديه ايران من أقوال تنافيها أفعالها دائما “. وكانت وكالات الأنباء وصحف كويتية نقلت عن لاريجاني قوله “سقوط نظام بشار الأسد مقدمة لسقوط الكويت، والكويت تشكل لايران عمقا استراتيجيا لا يمكن ان تتنازل عنه، وعلى دول الخليج (الفارسي) ألا تعرقل طموحات ايران الكبرى والا فان العرب سينحسرون الى مكة كما كانوا قبل 1500 عام". ونفت مصادر ايرانية ما نسب الى لاريجاني من تصريحات أعلنها موقع مزور يحمل اسم قناة المنار. وأكدت السفارة الإيرانية في الكويت أن بعض المواقع الإخبارية المحلية قامت بنشر خبر مزيف وكاذب نقلاً عن لاريجاني, وقد اتصلت السفارة بمكتب رئيس مجلس الشورى حيث نفى جملة وتفصيلاً مثل هذه الأخبار المفبركة, مؤكداً أن آخر لقاء أجراه مع شبكات الإعلام الخارجية كان قبل أربعة أشهر, ولم يشر خلاله إلى اسم أي دولة عربية, وأن مثل هذه الإشاعات المغرضة تأتي للتعتيم على جهود ومساعي إيران لإنجاح قمة مؤتمر عدم الانحياز في طهران. وبحسب صحيفة السياسة الكويتية ، قال النائب علي العمير إن نفي تصريح لاريجاني يجب أن يصدر منه أو من يمثله “مع احترامنا لسفيرنا فهو أقدر على نفيه وبيان الحقائق" . وطالب العمير عبر حسابه في تويتر الخارجية بأن تستدعي السفير الإيراني لسؤاله عن صحة التصريح المنسوب الى لاريجاني فإما أن ينفي السفير أو عندها تكون الكويت معذورة بالرد عليه. وتحدث العمير" بغض النظر عن التصريح تبقى إيران دولة محتلة لجزر خليجية ومهددة لدوله ومخالفة للقانون بعدم تمكين وكالة الطاقة من معرفة تفاصيل برنامجها النووي, وأن الأطماع ببلدنا ستظل قائمة بغض النظر عن بقاء النظام الظالم بسوريا أو زواله ومن يشفق على هذا البلد فعليه ألا يساهم بإضعافه وإثارة الفتنة فيه".