تشهد أسواق محافظة صبيا حركة بيع وشراء في خط تصاعدي بوتيرة متسارعة، حيث الأسر والشباب في سباق ماراثوني محموم للتسوق استعدادا لعيد الفطر السعيد، نتج عن ذلك ازدحاما شديدا خصوصا بعد صرف رواتب الموظفين الحكوميين في وقت مبكر من هذا الشهر الكريم الذي سبق موعده المعتاد بأكثر من 5 أيام، ومن الملاحظ تدفق المتسوقين على المحلات التجارية التي هي الأخرى استعدت لتقديم المنتجات الجديدة التي تتوافق أنواعها مع أذواق المستهلكين، لكن أكد بعض المواطنون أنهم يؤجلون تسوقهم إلى ليلة العيد، مشيرين إلى أن المحلات التجارية تستغل الموسم لترويج البضاعة القديمة، بينما البضاعة الجديدة لا تطرح سوى في ليلة العيد أو قبلها بليلة واحدة وهذه فلسفة تجارية معروفة بدأ المستهلك يفهم قواعدها بامتياز . كما شكا مستهلكون من ارتفاع الأسعار هذه الأيام مقارنة بليال شهر رمضان المبارك، وتذمرهم من عدم وجود الرقابة الصارمة على الأسعار، ما يشكل عبئا كبيرا على المواطنين خصوصا من ذوي الدخل المحدود. فيما شوهد اختناق اُثناء التجول في سوق صبيا الداخليجراء زحام السيارات في ظل غياب رجل المرور الذي لايحرك ساكنا" مما يؤدي للتأخر لساعات في المركبة الجدير بالذكر أن الصرافات بمحافظة صبيا خيبت أمال كثير من المتسوقين وذلك لتعطلها المستمر وقلة عددها مما جعلت طوابير أمام الصرافات في مشهد فوضوي. 1