شهدت الأسواق والمراكز التجارية بمحافظة جدة مع اقتراب عيد الفطر المبارك ازدحاماً من الأسر على شراء مختلف المستلزمات وفي مقدمتها الملابس والحلويات لكي يستقبلوا هذه المناسبة السعيدة بجو من البهجة والسرور. وكالة الأنباء السعودية كان لها جولة في تلك المراكز رصدت خلالها مشاعر الأسر والباعة والتجار لمعرفة حجم الحركة الشرائية وزيادتها خلال هذه الأيام . وأوضح أحمد باخشوين صاحب محل لبيع الملابس بجدة أن حركة الأسواق بصفة عامة نشطت في العشر الأواخر من رمضان المبارك حيث كان إقبال الأسر على شراء الملابس الجاهزة التي تناسب مختلف الأعمار والحلويات وأدوات الزينة للمنازل للاستعداد لاستقبال العيد . وأشار إلى أن أسواق الألبسة تلقى خلال هذه الأيام ازدحاما أكثر من غيرها وذلك لانشغال المستهلك بتأمين المواد الغذائية في بداية شهر رمضان كما يؤدي ذلك دور في ازدياد في حركات البيع إضافة إلى تنوع البضائع ونسبة الخصومات التي تقدمها بعض المحلات التجارية لجذب المستهلك نحو شراء الألبسة التي تتمتع بأسعار رخيصة ومنافسة. وأضاف أن الأسواق في المملكة تضخ حوالي تسعين ألف طن من الملابس الجاهزة سنويا بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات ريال من معظم دول العالم لذا فإن عملية الاختيار والشراء تصبح الأصعب والأمتع أيضا وهي المهمة التي عادة ما توكل إلى ربة البيت لأنها تمتلك الخبرة بمقاسات جميع أفراد الأسرة . وبين أحمد المدخلي صاحب محل لبيع المجوهرات أن أسواق جدة استعدت استعداد كامل لاستقبال زبائنها منذ دخول شهر رمضان المبارك وتكرس جهودها أيضا خلال العشر الأخيرة من رمضان لمجيء المجموعة الكبرى من الأسر في هذه الأيام لقرب حلول عيد الفطر المبارك ونزول (موديلات) جديدة من الذهب أو الملبوسات أو غيرها من احتياجات العيد . وبين أن غالبية المحلات والمراكز التجارية تعودت على ترتيب برمجة عملها واستعانت ببائعين ومحاسبين ومرشدين لتسهيل عملية التسوق داخل هذه المحلات والمراكز كما بدأت غالبية المحلات فتح أبوابها على غير المعتاد في شهر رمضان وزادت ساعات عملها لوقت متأخر من الليل. وقال إن محلات الملابس الجاهزة هي الأكبر في أعداد المتسوقين إضافة إلى محلات بيع الأحذية كما شهدت محلات بيع الذهب والمجوهرات والمستلزمات المنزلية الأخرى الخاصة بالعيد إقبالاً كبيراً .