أعلن الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء 7 أغسطس تصميمه على المضي قدما في الحل الامني حتى "تطهير البلاد من الإرهابيين" . في حين حصل على دعم كامل من إيران التي أكد سعيد جليلي باسمها بعد لقائه الرئيس السوري ان بلاده لن تسمح "بكسر محور المقاومة" الذي تشكل سوريا "ضلعاً أساسياً فيه" بحسب اف ب. ميدانيا شهدت حلب معارك كر وفر عنيفة شارك فيها الطيران السوري فيما بلغت حصيلة قتلى الثلاثاء 122 شخصا نحو نصفهم من المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن الأسد أكد "تصميم الشعب السوري وحكومته على تطهير البلاد من الإرهابيين ومكافحة الإرهاب دون تهاون". في الإطار نفسه أعلن المسؤول الإيراني سعيد جليلي، ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي خلال لقائه الرئيس السوري في دمشق أن بلاده لن تسمح "بكسر محور المقاومة" الذي تشكل سوريا "ضلعا أساسيا فيه". ونقلت وكالة الانباء السورية عن جليلي قوله "إن ما يجري في سوريا ليس قضية داخلية وإنما هو صراع بين محور المقاومة من جهة وأعداء هذا المحور في المنطقة والعالم من جهة أخرى"، مؤكداً أن "الهدف هو ضرب دور سوريا المقاوم". وقال إن "إيران لن تسمح بأي شكل من الأشكال بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سوريا ضلعا أساسيا فيه". وفي وقت لاحق، اعتبر جليلي في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الإيرانية في دمشق "أن كل هذا التآمر ضد سوريا عبارة عن أحقاد يريد أصحابها أن ينتقموا من الدور السوري المشرف مع المقاومة". 5