الرياض- الوئام- مشاري التركي: قال مسؤول سوري مقرب من بشار الاسد في اول تعليق له عن عملية الانشقاق التي حدثت امس من قبل رئيس الوزراء السوري رياض حجاب انه انشق وهرب لانه لا يحمل انتماء للدولة لان تعيينه أتى على اساس انه عقلية وظيفية وليس عقلية سياسية وقال انه المفترض انه في هذه المرحلة يتم تعيين المسئولين على اساس الانتماء للنظام السياسي وان يكون يحمل ولاء سياسي للقيادة ولم يوضح المسئول السوري في حديثه عبر حوار على قناة الإخبارية كيفية انشقاق رياض حجاب لكنه قال يجب ان نعترف بوضوح انه انشق وهرب لانه لايحمل ولاء سياسي للقيادة وقال خالد عبود عضو مجلس الشعب انه لا يستبعد ان ينشق رئيس الوزراء الحالي المكلف ( ضحك وارتبكت المذيعة ) قبل ان يتراجع ويعتذر ، ويبرر بانه لا يستبعد ذلك لأننا في مرحلة غربلة تبين الوطني الحقيقي من غيره وان هناك انشقاقات قادمة في الطريق بين مسئولين كبار ويعملون في قطاعات حساسة وكان التلفزيون السوري قد أوضح ان رياض حجاب تم عزله وتكليف بديلا له وهو نائبه عمر غلاونجي وذلك استباقا الى البيان الذي تلاه المتحدث باسمه ، حيث قالت وسائل اعلام النظام انه عزل بسبب تقصيره في عمله وقد عقد مجلس الوزراء السوري جلسة حرصت القناة الرسمية على نقلها، وظهر الوزراء تستعرضهم الكاميرا لا يتحدث احد منهم إلى الاخر ليأتي وزير الإعلام السوري ليقول ان المجلس عقد برئاسة عمر غلاونجي بحضور ” جميع الوزراء” . وفي أول ظهور للرئيس بشار الاسد عرض التلفزيون السوري لقاء جمعه مع رئيس مجلس الامن الإيراني سعيد جليلي ، ولوحظ ان مكان اللقاء عقد في قاعة مختلفة عن قاعة القصر الرئاسي في دمشق ، وقال جليلي كما أورد التلفزيون السوري ان “ايران لن تسمح بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سوريا ضلعا فيه”. واعتبر ان “ما يجري بسوريا ليس قضية داخلية بل صراع بين محور المقاومة واعداء هذا المحور بالمنطقة والعالم”. واشار الى ان “فقدان الدعم الجاد للعملية الديمقراطية بسوريا كشف عن طبيعة ادعيائها المزيفين”.