قاد التفكير سائقا هاربا تسبب في وفاة مقيم هندي اثر حادث مروري قبل أربع سنوات وقرر تسليم الدية دون تسليم نفسه للجهات الأمنية أو التعريف عن هويته الى احضار مبلغ قدره 120 ألف ريال ووضعها فوق كبوت سيارة كفيل المتوفى واختفائه على الفور، مبلغاً الكفيل بان المبلغ هو دية المتوفي وأنه بذلك أدى واجبه وانتهت مسؤوليته. وتعود بدايات هذه الحادثة الى تاريخ 1429/10/16 حيث وقع حادث دهس مقيم هندي بمدينة جلاجل حينما كان يستقل دراجته الهوائية من قبل سائق سيارة لاذ هاربا فور وقوع الحادث. وباشرت الجهات الأمنية الحادث إلا أنها لم تتعرف على نوع السيارة أو موديلها أو صاحبها وتم البحث عنه في حينه ولم يوجد له أثر فتم حفظ الحادث لعدم وجود طرف آخر رغم أن وكيل المتوفى لا يزال يطالب بدية المتوفى من تاريخه حتى اليوم. وبعد مضي ما يقارب أربع سنوات تقريبا على هذا الحادث وبالتحديد قبل رمضان بأيام قليلة تلقى كفيل الهندي والمقيم في مدينة جلاجل أثناء تواجده في منزله اتصالا من شخص مجهول قال فيه أنه هو من قام بدهس الهندي المتوفى وأنه خلال هذه السنوات الماضية صام شهرين متتالين وكان يعمل لجمع الدية وكان هروبه خوفا من دخوله السجن وعدم جمع الدية وفقا لموقع "الرياض نت". وأبلغ الكفيل السائق أنه يجب التنسيق مع الشرطة لاستلام الدية ثم أغلق الهاتف وبعد خمس دقائق عاود الاتصال عليه مرة ثانية وقال له اخرج تجد فوق كبوت سيارتك مبلغ قدره 120 ألف ريال قيمة الدية خذها وسلمها لمن تريد إبراء لذمتي، وبالفعل خرج الكفيل فوجد كيسا به المبلغ فابلغ به قسم شرطة حوطة سدير. الجدير بالذكر ان البحث لا يزال جاريا عن السائق ووفقا لمصدر بالشرطة فإن ما قام به السائق لا يبرئ ذمته أو يخلي مسؤوليته من العدالة كونه أحضر الدية 120 ألف ريال، وهذه الدية تعتبر ناقصة كون الدية في الوقت الحاضر 300 ألف ريال بموجب تعميم وزير العدل اعتبارا من 1432/10/7ه لا سيما أنه لم يصدر بها صك وكذلك الحق العام مقابل هروبه وأن عليه تسليم نفسه إلى أقرب مركز شرطة أو مرور. 1