عندما سلمتهما سفارتهما للمركز الأمني لشؤون الخدم بالرياض كشفت الإجراءات الأولية التي قامت بها الشرطة من خلال مكتبها الأمني عن أن الاندونيسيتان (عمة) و (سابكي) مبلّغ عنهما « خطر» بعد هروبهما من كفيليهما منذ عدة أشهر!! لدى اثنين من مراكز شرطة الرياض ولم تعودا لمنزلي كفيليهما؛ حيث كشفت أجهزة الحاسب والتي تم استحداثها مؤخراً في ظل التطورات الإدارية للمركز الأمني لشؤون الخدم لمتابعة الإجراءات الأمنية لأوضاع الخدم الهاربين ونوعية البلاغات المقيدة ضدهم من بلاغات السرقة أو القتل أو غير ذلك للتنسيق مع القنصليات للبحث عن الهاربات ومنع سفرهن لحين إحالتهن للجهات القضائية . لكن الغريب في الأمر هذه المرة أن كفيلي الهاربتين كانا قد أبلغا عن مكفولتيهما لتسليمهما بعض حقوقهما من مرتبات كانتا قد تركتاها ولم تطالبا فيها خلال عملهما لدى الكفيلين خلال السنوات الماضية. فبعد لحظات من إحضارهما للمركز الأمني لشؤون الخدم قام العاملون بالاتصال بكفيليهما واللذين بادرا بالحضور بتسديد تلك المستحقات والتي تجاوزت ( ثلاثة وخمسين ألف ريال ) للعاملتين«سابكي وجوري»