متابعات : قتل زعيم خلية تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن باشتباكات مع قوات الأمن اليمنية في محافظة شبوة،إضافة إلى مقتل جنديين يمنيين في كمين بمنطقة أخرى في نفس المحافظة،فيما تحطمت طائرة عسكرية يمنية قرب معسكر للجيش بالقرب من مدينة عدن ونجا طاقمها. وقال مصدر أمني إن مقتل زعيم خلية القاعدة عبدالله المحضار (40 عاماً) وقع بعد ملاحقته إلى الجبال القريبة من منطقة الحوطة، حيث فر مع 25 شخصاً بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله وإلقائها القبض على أربعة من معاونيه. وحذر المصدر من مغبة التعاون مع أي من عناصر القاعدة أو تقديم أي مساعدة كانت لهم، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة المطلوبين حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة . -------------------------------------------------------------------------------- شهدت محافظة شبوة اليمنية اشتباكات بين قوات مكافحة الإرهاب والعشرات من عناصر تنظيم القاعدة أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى هم جنديان وأحد عناصر القاعدة هو عبدالله المحضار، بالإضافة إلى جرح سبعة آخرين جميعهم جنود. كما تم اعتقال أربعة من عناصر التنظيم في منزل تمت مداهمته من قبل قوات الأمن في منطقة الحوطة بمديرية ميفعة في المحافظة. وقال مصدر أمني إن مقتل المحضار (40 عاماً) وقع بعد ملاحقته في الجبال القريبة من منطقة الحوطة، حيث فر مع 25 شخصاً بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله وإلقائها القبض على أربعة من معاونيه. وحذر المصدر من مغبة التعاون مع أي من عناصر القاعدة أو تقديم أي مساعدة كانت لهم، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة المطلوبين حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة . وكان أنصار القاعدة قد نصبوا كميناً لطقم عسكري كان يلاحقهم في منطقة النقبة بمحافظة شبوة، فقتل جنديان على الفور وأصيب سبعة آخرون، حالة أربعة منهم خطيرة استدعت نقلهم على متن مروحية عسكرية إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج. ودفعت قوات الجيش بالآلاف من جنودها إلى محافظات شبوة والجوف ومأرب لملاحقة عناصر القاعدة. وتعتقد السلطات الأمنية أن المئات من عناصر التنظيم يتواجدون في هذه المحافظات، بالإضافة إلى محافظة أبين المجاورة لمحافظة شبوة. على صعيد آخر تحطمت مقاتلة عسكرية في مدينة عدن ظهر أمس. وأكد مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع أن طائرة تدريب من طراز " ال 39 " تحطمت في منطقة صلاح الدين بمحافظة عدن، مشيراً إلى أن الطائرة تعرضت لخلل فني أثناء قيامها بعملية تدريب روتينية مما أدى إلى تحطمها. وأوضح المصدر أن طاقم الطائرة نجا من الحادث الذي وقع في منطقة غير مأهولة بالسكان، حيث كان مدرب سوري الجنسية يتولى تدريب أحد الطلاب اليمنيين على قيادة الطائرة. وكانت الطائرة عائدة من منطقة زنجبار بمحافظة أبين ، شرق مدينة عدن ، حيث حلقت على علو منخفض فوق منطقة كان يقيم فيها أنصار الحراك الجنوبي بالمحافظة مهرجاناً تحت شعار "التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب" دعا إليه الشيخ طارق الفضلي، أحد قادة الحراك الجنوبي. وكان الفضلي قد انتقد دعوة الرئيس علي عبدالله صالح للحوار الوطني نهاية الشهر الجاري، قائلاً في كلمة له أمام الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في المهرجان إن "الدعوة تأتي كسباً للوقت ومنح نظام صنعاء فرصة ليغطي على جرائمه بأبين" ، على حد تعبيره. ودعا الفضلي أبناء المحافظات الجنوبية إلى التوحد والاستفادة من مهرجان التصالح والتسامح الذي يحتفلون به كل عام، والذي يصادف ذكرى أحداث الثالث عشر من يناير 1986 التي وقعت بمدينة عدن بين فرقاء السلطة في جنوبي البلاد قبل قيام دولة الوحدة. على صعيد آخر تواصلت المعارك الضارية بصعدة القديمة في إطار حملة الجيش لتطهير المدينة من الحوثيين، حيث قتل جنديان على يدي قناص تابع للحوثيين أثناء عملية تمشيط المنطقة، فيما سلم عدد من المتمردين أنفسهم للسلطات. وواصلت الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة هجومها على مواقع مختلفة للحوثيين. وقالت مصادر عسكرية إن رجال القبائل في مديرية الزاهر بمحافظة الجوف تصدوا لمحاولة تسلل مجاميع من المتمردين الحوثيين إلى مناطقهم، حيث لقي عشرة منهم مصرعهم بينهم قيادي يدعى أبو ثامر، فيما قتل أحد أبناء القبائل. . . الزميله صحيفة الوطن .