المتحدث الرسمي بشرطة جازان ل"جازان نيوز" نتائج تحليل ال DNA غير متطابقة أكد النقيب / عبدالله القرني المتحدث الرسمي بشرطة جازان ل"جازان نيوز " دقة وصحة المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادرها الخاصة فجر يوم السبت مطلع الأسبوع والمتعلق بنتائج تحليل حمض ال DNA لعينات التحليل المأخوذة من الطفل "مهند" 4 سنوات و7 أشهر الذي عثرت عليه شرطة صبيا قبل أكثر من شهران ،بمحافظة صبيا بمنطقة جازان جنوب المملك ، وبين العينة المأخوذة من أم الرضيع " يوسف"المختطف في العام1428ه من حضانة مستشفى سكاكا العام بمنطقة الجوف شمال المملكة ولا زال مفقوداً حتى تاريخة ولا يُعرف مصيرة أو الوصول للجناة ، والتي ذكرت الأخبار حينها توجيه الاتهام لامرأة مسنة استطاعت التسلل للحضانة واختطاف الرضيع الذي لم يمضي على ولادته سوى 4 أيام . وجاء تأخير الإعلان عن عدم تطابق نتائج تحليل ال DNAعبر صحيفة جازان نيوز نظراً لغياب الرواية الرسمية ، على لسان المتحدث الرسمي بشرطة جازان النقيب / عبدالله القرني لتمتعه بإجازة عرضية لظروفه الخاصة ، وفور مُباشرته ، أكد لجازان نيوز عدم تطابق نتائج تحليل ال DNA بين الطفل مهند وأياً من أفراد أسرة السرحاني القاطنين بمنطقة الجوف حسب تقرير مختبر الأدلة الجنائية بشرطة جازان . وكانت "جازان نيوز" قد انفردت وحصريا بتغطية فرضية الاقتران بين مفقود سكاكا وطفل صبيا المجهول الذي عثرت عليها شرطة صبيا ، و التي أثارها الشاب / عبدالله بن يحيى متعب أحد أبناء محافظة صامطة [ 75كلم جنوب شرق جيزان ] والذي تواصل مع أسرة المختطف بسكاكا ، موضحاً لهم ما يعتقده بعدما وجد الكثير من القواسم المشتركة بين الرضيع المختطف وطفل صبيا . وقد انفردت "جازان نيوز" وحصريا حينها بنشر توقعات عبدالله بن متعب وإظهار القواسم المشتركة التي بنى عليهم الشاب اعتقاده بأن الطفل "مهند" هو نفسه رضيع سكاكا المختطف منذ أكثر من أربع سنوات ونصف ، وسارعت شرطة صبيا في البحث والتحري والتحقيق واستدعاء أسرة مختطف سكاكا لاستكمال التحقيق وإجراء تحليل ال DNA الذي يُعد دليل قطعي على صحة الافتراض المبني على المظاهر الخارجية للطفلين والتي تتشابه إلى حد بعيد بالإضافة للعمر حيث يُقدر عمر مهند بأربع سنوات وثمانية أشهر ، وهي نفسها الفترة الزمنية منذ اختطاف الرضيع السرحاني . ولم تتوقف الأحداث الدراماتيكية الغريبة والعجيبة المصاحبة للقصية ( الحدث) عند تلك القواسم بين المختطف والمفقود ، فقد ذكرت شاهدت عيان بملف التحقيقات الخاص بالمختطف الذي أجرته شرطة الجوف في حينه أن المختطف امرأة في العقد الرابع من عمرها تقريبا في حين ساهم مواطن أخر من محافظة صبيا[ ...المباركي ] بمعلومات أدلى بها لصحيفة جازان نيوز مفادها أن الطفل الذي نشرت جازان نيوز خبر العثور عليه بمحافظة صبيا كان يعيش في كنف امرأة مسنة وتسكن في بيت من الصفيح خلف مطعم الحياة بصامطة ، وتتسول به بصفة دائمة في الأسواق والمتاجر وأمام المساجد والمنازل . وقد شوهد للمرة الأولى حسب قول المباركي وعمر الطفل يقارب ال8 أشهر ومنذ ذلك الحين وهو برفقة هذه الإمرة . وعلى الفور تم نقل إفادة المواطن لمدير شرطة صبيا الرائد : محمد بن عبده الحربي وبجهود وحدة البحث بالمركز بقيادة النقيب / عبدالله السبيعي وتعاون المقدم / عثمان المباركي مدير شرطة صامطة تمكن أفراد البحث والتحري من الوصول للمرأة المسنة التي كانت تأوي الطفل مهند ، بعد ثلاث ايام من البحث المتواصل ومما صعب مهمة القبض عليها ، تغيرها لمكان إقامتها بعد نشر شرطة صبيا إعلاميا خبر عثورها على طفل لم يُعرف ذويه ويسمى مهند . وبدأ التحقيق من المرأة والتي أعترفت فور بدء التحقيق حضانتها للطفل وهو في سن مبكر ، مُدعية أنه ابن بنتها التي تقطن بقرية أخرى تبعد شرقا عن صامطة مسافة 30كلم . وقبل أن يستكمل التحقيق مع المذكورة وبينما البحث جارٍ عن إبنة المسنة ، جاء تقرير مختبر الأدلة الجنائية بشرطة جازان صباح يوم السبت الماضي ليفصل بين القضيتين كلُ على حده مجدداً ، لتعود قضية المختطف "يوسف" إلى نقطة الصفر مجدداً كأطول قضية جنائية يتم تسجيلها ضد مجهول لدى الأمن السعودي الذي أشتهر بأنه الجهاز الأمني المصنف عالمياً بنجاحاته التي أكسبت هذا الجهاز المقولة في السعودية لا توجد قضية تقيد ضد مجهول وتعني أنه دائما ما ينجح جهاز الأمن وفي أوقات قياسية للوصول للجناة والقبض عليهم ، إلا أنه جهاز الأمن لازال عاجزاً ولمدة شارفت على الخمس سنوات عن الوصول للجناة أو حتى العثور على الرضيع المختطف "يوسف" أو معرفة مصيرة في أدنى الأحوال !! من جهة أخرى استأنفت شرطة صبيا تحقيق موسع لمعرفة الأسباب التي دعت المرأة المسنة عن التخلي عن ابن بنتها حسب أقوالها وجاري البحث عن البنت التي وحسب المعلومات التي حصلت عليها جازان نيوز من مصادرها الخاصة ، تزوجت قبل أكثر من خمس سنوات من مقيم ولم يدم ذلك الزواج طويلاً وأنتهى بالطلاق . هنا تسدل جازان نيوز الستار عن أهم قضية أمنية أثيرت أمنية وإعلامية مؤخراً وتابعها الرأي العام بمنطقة جازان ( جنوب غرب المملكة ) ومنطقة الجوف ( شمال المملكة ) بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة ، وانفردت صحيفة "جازان نيوز " بنشر سينوريهاتها وتفاصيلها الدقيقة وتابعتها عن كثب .. إنتهى .