شبلي العيسمي شغل نائب رئيس الجمهورية حين كان حافظ الأسد وزيرا للدفاع كشفت المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف) في لقاء يثته قناة "العربية " عن وفاة نائب الرئيس السوري السابق شبلي العيّسمي في سجن المخابرات الجويّة، بمنطقة المزّة بعد مرور 12 يوماً فقط على خطفه من لبنان. وأن أسماء المتورطين في عملية الخطف والحجز أصبحت في عهدة المكتب الخارجي المعني بالتوثيق الجنائي التابع لمجالس الإدارة المدنية السورية. وقالت إنها ستوضع القوى الأمنية بكل التفاصيل. وأضحت "العربية " عن أن العيسمي كان قد خطف من أمام منزل ابنته في عاليه، في جبل لبنان في 24 مايو/أيار عام 2011. و لم يكن قد مضى على وصوله إلى لبنان، قادماً من الولاياتالمتحدة أكثر من خمسة أيام. وقد توجّهت بعض أصابع الاتهام اللبنانية - على رأسها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط - إلى سوريا. يُشار إلى أن شبلي العيسمي ولد عام 1925وينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز، من منطقة السويداء السورية. تخلى عام 1992 عن منصب الأمين العام المساعد في حزب البعث العربي في العراق، بعدما شغله من العام 1966. وكان أعلى رتبة من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، إذ شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في سوريا حتى العام 1966، حين كان الأسد الأب وزيراً للدفاع. وفي النصف الثاني من نفس العام، ترك الأراضي السورية وانتقل إلى العراق، حيث تسلّم مسؤوليته في حزب البعث العراقي وظل مقيما هناك إلى ما بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين في العام 2003. اعتكف بين عامي 1992 و2003 عن ممارسة أي نشاط سياسي. بعد أن بدأ العمل الحزبي في العام 1943. شغل عضوية القيادة القطرية لحزب البعث من العام 1943 إلى العام 1956، حين صار نائبا للامين العام ميشال عفلق، وتولّى ثلاث وزارات من العام 1963 إلى العام 1966. وعلى الرغم من ظهوره للمرة الأولى إلى العلن عام 2005، حين وافق على الإدلاء بشهادة تلفزيونية عبر فضائية "العربية" فإن الرجل ليس عادياً. فقد ألف أكثر من 17 كتاباً أهمها عن "عروبة الإسلام وعالميته" و"الوحدة العربية". كما شارك في تأسيس حزب البعث. 1