بلغت نسبة الإشغال في شقق وفنادق جازان 100 في المائة خلال الإجازة الحالية، وقال عدد من رجال الأعمال والمستثمرين إن البرد القارس الذي تشهده الأجزاء المرتفعة من منطقتي جازان وعسير دفع بالسكان إلى النزوح إلى المناطق الدافئة، فضلا عن انطلاق مهرجان جازان الشتوي وكثرة الزواجات التي عادة ما يحرص العرسان فيها على قضاء الأيام الأولى من الزواج في الفنادق والشاليهات والشقق المفروشة،إلا أن قلة الفنادق والشقق في المنطقة حالت دون تأمين السكن للزوار الذين غيروا وجهاتهم بسبب تعذر الحصول على سكن بحسب الاقتصادية. وكشف الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان عن إجراءات عدة من شأنها أن تدفع عجلة التنمية في المنطقة وتحسن من وضع الإيواء السكني بما يفي بالحاجة والطلب المتزايد على المنطقة من قبل الزوار مؤكدا بذل الجهود الحثيثة لحل مشكلة السكن والطلب على الفنادق والشقق المفروشة. وأشار أمير جازان إلى أن من بين الحلول العاجلة لمواجهة معضلة السكن تنفيذ أربعة فنادق فئة خمسة نجوم وعشرات الشقق المفروشة في مخلتف محافظات ومراكز المنطقة. ووجه أمير المنطقة كافة الجهات ذات العلاقة بخدمة زوار المنطقة ومضاعفة الجهود بما يبرز الوجه الحقيقي لمنطقة جازان وأصالة وطيب معدن أبنائها، وكانت ''الاقتصادية'' قد رصدت من خلال جولة قامت بها قلة مراكز الإيواء السكني وارتفاع الأسعار التي تبدأ من 650 ريالا للغرفة في فنادق الثلاثة نجوم وال 750 ريالا للغرفتين في الشقق المفروشة. وأكد المستثمرون في هذا القطاع أن سبب ارتفاع الأسعار وغلاء السكن هو قلة العرض وزيادة الطلب وأشاروا إلى أن فرع هيئة السياحة في المنطقة دعا ملاك الفنادق والشقق في المنطقة إلى تخصيص عدد من الغرف للهيئة إلا أن بعض المستثمرين رفضوا الطلب بحجة أن الوضع والإقبال الشديد من الزوار والسياح الذين يتوافدون على المنطقة هذه الأيام لا يسمح بذلك ومن شأنه أن يكبدهم خسائر مالية فادحة. 5