المتهمون : شركات تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي وحسن هادي عبدالله تعاني جميع شوارع محافظة ضمد بأحيائها المختلفة ظاهرة تعم أيضاً معظم شوارع مدن وقرى محافظات المنطقة , مما أحدثته شركات تمديدات أنابيب المياه , ومشاريع الصرف الصحي والتي تعثرت وتوقفت عن تنفيذ أعمالها , مماجعل البلديات ترمي الكرة بملعب إدارات المياه , وبملعب الشركات المتعاقد معها من قبل وزارة البلديات أو الأمانة عن مسؤوليتها في إكمال مشاريع الصرف الصحي وكذلك شركات تنفيذ مشاريع الطرق والشوارع , والصرف الصحي التابع لإشراف البلديات , وكذلك من قَبلِها شركات نفذت مشروع تصريف مياه الأمطار . مماجعل تلك الأوضاع المزرية التي أعاقت كبار السن والأطفال , وأصابت سيارات المواطنين بتلفيات متكررة , مما أسهم في إنعاش ورش السيارات ومحلات بيع قطع الغيار , وكأن حلفاً غير مكتوب أبرم بين تلك الشركات ومَن وراءها , وشركات قطع الغيار ,خاصة قطع الغيار السفلية بالسيارات , إضافة لحصرية مشاريع الرصف والتزفيت على شركة حسن هادي عبدالله التي تفوزبعقود حصرية بمعظم محافظات المنطقة . من جانبهم مسؤلو البلديات يؤكدون "أن شركات منافسة تتقدم لم تفز , كونها تقدم عروضاً أكثر ,ولكون نظام المناقصات ينص على أن من يتقدم بأقل العروض تتم الترسية عليه فلا بديل متاحاً سوى تلك الشركات بالمنطقة " المواطنون من جانبهم يستنكرون تلك التبريرات بقول أحمد النعمي " ولكن ذلك لايعطِ المبرر لسوء التنفيذ مادامت المواصفات ممتازة ومطابقة لشروط وزارة البلديات , فهذا لايعفِ البلديات من مسؤولياتها" هذا لسان حال أهالي لمنطقة ومحافظة ضمد بشكل عام , وأهالي حي السليل بمدينة ضمد بصفة خاصة ..., كما لايمكن فهم أن تظل البلديات حسب تلك التبريرات مكتوفة الأيدي بمنح تراخيص مفتوحة لتلك الشركات . الصور أبلغ من الوصف ... إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل