معارضون نقلا عن عيون لهم بالأمن أن جثثا نقلت يوم أمس وظفت لفبركة الحادث حمل التلفزيون الرسمي السوري تنظيم القاعدة المسؤولية عن مقتل أكثر من أربعين شخصا, وإصابة أكثر من 150 آخرين بهجوم مزدوج على موقعين أمنيين بالعاصمة دمشق , بالتزامن مع وصول فريق بعثة المراقبين العرب وبحسب مانشرته العديد من الفنوات الفضائية ووفقاً لما أذاعه التلفزيون السوري أن الهجومين "الانتحاريين" استهدفا مقر إدارة أمن الدولة وفرعا أمنيا آخر وأنهما نجما عن سيارتين ملغومتين، وأن القاعدة تقف وراء تنفيذهما. وذكر أيضا أن أغلب الضحايا من المدنيين وعناصر الجيش. من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارين هزا دمشق اليوم الجمعة، تلاهما سماع دوي إطلاق رصاص كثيف في محيط مبنى إدارة المخابرات العامة السورية. وعلق المتحدث باسم الخارجية السورية قائلا إن المطالبين بالحرية يجب أن يعلموا أن هذا ليس هو السبيل لتحقيق الديمقراطية. في المقابل, شكك ممثل اللجان التنسيقية المحلية وعضو المجلس الوطني السوري عمر إدلبي -في حوار مع الجزيرة- برواية نظام بشار الأسد من أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراء تفجيري دمشق. وأشار إدلبي إلى أن وزير الخارجية وليد المعلم قدم من قبل "صورا مفبركة" عن عمليات قتل في سوريا تبين فيما بعد أنها في لبنان. وقد وقع الانفجاران بعد يوم من وصول طلائع بعثة المراقبين العرب الذين سيشرفون -حسب مبادرة جامعة الدول العربية- على وقف العنف بسوريا. ويترأس وفد الجامعة السفير سمير سيف اليزل -الأمين العام المساعد رئيس قطاع الرقابة المالية- وبعضوية السفير وجيه حنفي -رئيس مكتب الأمين العام- وعدد من كبار المسؤولين في الأمانة العامة، وهم سيقومون بالتحضير لوصول المراقبين العرب. وقال التلفزيون السوري الرسمي إن وفدا من مسؤولي الجامعة العربية زار موقعي التفجيرين لتفقد الأضرار. من جهة ثانية قال متحدث باسم وزارة الخارجية السورية إن لبنان حذر سوريا قبل يومين من تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى داخل الأراضي السورية عبر بلدة عرسال اللبنانية الشمالية. وذكر معارضون للنظام السوري نقلا عن عيون لهم بالأمن السوري والمخابرات السورية أنه تم نقل جثث تم قتلهم من قبل الشبيحة وعناصر الأمن السوري يوم أمس تم نقلهم يوم أآمس بعربات تابعة للمخابرات والأمن وتم وضعهم بتلك السيارات التي تم نفجيرها , وذلك بهدف التشويش على لجنة المراقبين بهدف وصم ثورتهم السلمية بالإرهابية بأنهم تابعون لتنظيم القاعدة , مضيفاً كيف تأتي القبض على عنصر قيل أنه اعترف بأنه تابع للقاعدة بمكان الانفجار بينما الانفجار أذيع عنه بأنه تفجير انتحاري وبهذه السرعة تم ضبطه بموقع التفجير الذي طال مبنى للمخابرات بينما الرجل قبض عليه سليمااً.