قال التلفزيون الرسمي السوري اليوم الجمعة ان عددا من المدنيين والعسكريين قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين استهدفتا موقعين للامن السوري بالعاصمة دمشق في أسوأ أعمال عنف في دمشق منذ بدء الاحتجاجات على حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وقالت قناة المنار التي يملكها حزب الله وهو حليف رئيسي للاسد ان 30 شخصا قتلوا في التفجيرين وأصيب 55 وأضافت أن معظم الضحايا مدنيون. ونقلت المنار هذه التفاصيل وفقا لمراسليها في موقع التفجيرين. ووصف التلفزيون السوري الهجوم بأنه تفجير انتحاري وقال ان تحقيقات أولية أشارت الى أن تنظيم القاعدة يقف وراءه. ووقع الهجوم بعد يوم من وصول مسؤولين من جامعة الدول العربية الى سوريا للاعداد لمهمة فريق مراقبة سيحقق في ما اذا كان الاسد ينفذ الخطة العربية لوقف إراقة الدماء. وعرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات لجثث ملطخة بالدماء وتنقل على محفات الى سيارات اسعاف وأشخاص يهرعون للبحث عن ناجين وسط ركام مبنى لحقت به أضرار جسيمة. وقال التلفزيون ان التفجيرين استهدفا ادارة أمن الدولة وأحد الافرع الامنية في دمشق.