قتل تسعة من تنظيم القاعدة الارهابى في جزيرة العرب امس في قصف للجيش اليمني واشتباكات مع مقاتلي القبائل في مدينة زنجبار عاصمة أبين" جنوب اليمن" بينهم نايف القحطانى المطلوب رقم 81 على قائمة المطلوبين ال85 التي سبق أن أعلنت عنها وزارة "الداخلية السعودية" وهو عضو في جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما جرح آخرين حالة بعضهم خطرة.ووفق مسؤول محلى فى ابين : " فإن القحطاني توفى بالمستشفى متأثرا بإصابته بشظية في الرأس". وفيما أكدت الحكومة اليمنية استعدادها لتقديم كل ما فى وسعها لتحرير الأطباء الفرنسيين المختطفين من قبل تنظيم القاعدة بحضرموت منذ يوليو الماضي. ابدت الولاياتالمتحدةالامريكية قلقها العميق ازاء الهجمات ضد مدنيين فى تعز ودعت الى فتح تحقيق فى الاعتداءات وجددت الدعوة للرئيس اليمنى على صالح بالتنحى وفق الناطقة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند التى اضافت :" اذا كان الرئيس صالح حريص بالفعل على مستقبل اليمن ورفاه الشعب فعليه ان يبدأ فورا بنقل كامل للسلطة يتيح اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ضمن اطار مبادرة مجلس التعاون الخليجى وفى التفاصيل قال مسئول محلي بمحافظة أبين ل" المدينة" ان تسعة ارهابيين قتلوا أمس، الأحد، في قصف وصدامات مع القبائل المسلحة التي تقاتل الى جانب الجيش ضد الجماعات المسلحةعند الطرف الشمالي للمدينة التي كانت الحكومة المركزية فقدت السيطرة عليها وقالت انها «حررتها» من "القاعديين" في سبتمبر/أيلول. وأضاف المسؤول المحلي الذي فضل عدم الكشف عن هويته: ان خمسة مرتبطين بالقاعدة، بينهم سعودي، قتلوا في قصف وصدامات مع قبائل مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش ضد المسلحين الذين سيطروا على ثلاث مديريات في محافظة ابين اهمها عاصمة المحافظة اواخر مايو/ ايار الماضي. وقال: ان الموالين للجيش الذين يطلقون على أنفسهم "أحرار سالمين" تمكنوا من قتل الاربعة في كمين نصبوه لهم في قرية الطرية شمال شرق زنجبار وان من بين القتلى افريقيان . وأوضح المسئول المحلي ان اللواء 119 المرابط في منطقة الكود شن قصفا مدفعيا على حي باجدار في المدينة مستهدفا مواقع يتحصن فيه مسلحو القاعدة مما أدى الى مصرع ستة اخرين بينهم قيادي قاعدى يدعى "نايف القحطاني" وهو المطلوب رقم81 من ضمن قائمة ال85 الارهابيين المطلوبين للداخلية السعودية وهو عضو في جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما جرح آخرون حالة بعضهم خطرة.وأضاف : " أن القحطاني توفي متأثرا بإصابته بشظية في الرأس". وفي سياق متصل، اكد الناطق باسم الحكومة اليمنية نائب وزير الإعلام ، عبد ه محمد الجندي، في مؤتمر صحفي بصنعاء أن حكومته على استعداد تام لبذل كل ما بوسعها في سبيل تحرير الأطباء الفرنسيين المختطفين من قبل تنظيم القاعدة بحضرموت، شرق اليمن، منذ يوليو الماضي. وطالب الجندي باريس بمد الحكومة اليمنية بالفدية التي يطلبها الخاطفون.. مشيراً إلى أن صنعاء عرضت استخدام القوة ضد الخاطفين لتحرير الأطباء إلا أن الحكومة الفرنسية رفضت ذلك حفاظاً على سلامة .