هطل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على النساء السعوديات كالغيث الذي روى أرضاً عطشى, فاهتزت, و ربت, وانبت سنابل محملة بمئات الحبات, فكانت شاهداً, و مصدراً يسجل حرف المرأة في تاريخه .و من هذا الدافع تحدثت ل " المدينة "عدد من المسئولات، واللواتي عبرن عما يدور في خلجاتهن بكل شفافية, فقالت رئيسة جمعية الملك فهد الخيرية عائشة فقية: ان كلمة الملك حفظه الله بخصوص قرار مشاركة المرأة في مجلس الشورى, و البلدي ما يصدر مليكنا من قرار إلا ان تكون فيه نظرة ثاقبة, تعتبر المرأة مشاركة للرجل في الاعمال وفق ضوابط الشرع، وثوابت الدين, و القرار الصادر يميز المرأة السعودية بما لها من مواقف مشرفة، وقيادية في كثير من المجالات . اليوم أسعدنا مليكنا الغالي بهذا القرار, وحقق التوازن في المجتمع, و هنيئا للوطن للسماح للمرأة بالمشاركة في اتخاذ القرارات . وشاركتها رئيسة الجمعية الاجتماعية مجيدة السنوسي: ان خادم الحرمين الشريفين منذ تولية الحكم طمئن المواطن عموماً, و المرأة بشكل خاص على حقوقها. فقد قال منذ توليه زمام الحكم: "لن تنسى المرأة بنتا و أختا و اما", و كان ذلك قولا و فعلا منه. فقد تبؤات المرأة المؤهلة في عهده أعلى المناصب, فكانت نائب وزير التعليم للشؤون التعليمية وهو الآن يتيح فرصة ان تكون المرأة عضوة في مجلس الشورى للإدلاء برأيها،و دراسة ما يخص المرأة لكونها المس منها، واقرب . الباحثة الاجتماعية امنة الحربي:خادم الحرمين حفظه الله لم يترك فرصة للناقدين؛ لأنه صديق الشعب, وحبيب الشعب, ويفكر فيما يفكر فيه الشعب, وقراراته الأخيرة في مجلس الشورى لا يفعلها الا بطل, ولا يقولها إلا رجل يشعر بتحمل المسئولية تجاه وطنه وشعبه رجالاً، ونساء, فالقرارات الأخيرة التي نبارك فيها لأنفسنا بعضوية مجلس الشورى, وعضوية المجالس البلدية, وقبلها عضوية الأندية الأدبية, وما تلك العضويات إلا خطوات صادقة من أجل إحقاق الحق, وإعطاء المرأة حقوقها حفظ الله الوالد القائد خادم الحرمين, ويرزقه بالبطانة الصالحة. وأضافت مديرة ثانوية الأولى بصامطة فايزة الحربي: انها خطوة رائعة لان فيها اهتمام بالمرأة السعودية، وآرائها، ومقترحاتها . وفي هذه الخطوة تستطيع المرأة ان تعبر عن ذاتها, وعن أختها المرأة, وأيضاً تعالج هموم المرأة،و مشاكلها من خلال إيصال صوتها للمسئولين، فالرجل لا يستطيع القيام بذلك؛ لعدم معرفته بكافة الأمور النسائية. كما أكدت مديرة مركز سيدات الاعمال علا العمودي : لقد أعطى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المرأة كافة حقوقها, وانه خبر سار ان نجد المرأة مشاركة في كل شيء, وممثلة لاحتياجات بني جنسها في مجلس الشورى أو في الانتخابات. وأشارت مديرة إدارة التوجيه و الإرشاد بجازان، وعضوة جمعية حقوق الإنسان نجوى عباس: تشهد المملكة في الوقت الراهن تطورات جذرية يشهد لها التاريخ, وليس بمستغرب عن ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين ان يخطو هذه الخطوة التاريخية التي تعيد للمرأة كيانها, وانها قادرة على ان تساهم في بناء الوطن و نهضته. كما انها قادرة على تطوير ذاتها, وابدأ رأيها في كافة المجالات، وعلى مستوى القطاعين الخاص، والعام؛ لتترك بصمة واضحة نفخر بها, و ان مشاركة المرأة في شؤون الدولة متطلب أساسي إذ لا يقتصر ذلك على الرجل فقط, و لا يقتصر عملها في اعمال معينة كالتربية و التعليم، فقد تتفوق على الرجل في كثير من الأمور، و نحن بعون الله قادرات على ان نكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين بنا . وأوضحت مديرة مجمع مدارس السمو الأهلية بالرياض مريم عايل: هذا ليس غريب على خادم الحرمين الشريفين، فعهده عهد نماء و رخاء.المرأة تبؤات أماكن, ومناصب عالية, ولهذا ليس غريباً ان تكون عضوة في مجلس الشورى. اليوم أصبح عندنا الدكتورة, البروفسورة, وأنا ابنتي واحدة من ضمن هؤلاء اللواتي حظيت بهذه المكانة, وتساهم في تأليف الكتب العالمية. فليس غريب على خادم الحرمين الشريفين لقد إعطاءنا الفرصة, وأكمل ما بدأه والده واخوته رحمهما الله, وحفظ من كان له عضد في هذه الفترة, والحمد لله نحن نحظى بمكانة عالية, وأصبحنا نضاهي الدول المتقدمة, ولم تعد المرأة حبيسة البيت كما كانت في السابق، وتقريباً محو الأمية غطى التعليم ثلاثة أرباع الوطن من النساء متعلمات مراتب عالية منهن: المعلمة المديرة مشرفة وزيرة التربية و التعليم, فلقد تدرجت المرأة إلى ان وصلت إلى مجلس الشورى, وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى, ثم بفضل توجيهات, وعناية خادم الحرمين الشريفين. وقالت معلمة في الابتدائية الثالثة تحفيظ القران الكريم بدرية عباس: انطباعي كامرأة سعودية تفخر بوطنها, ومليكها، فأنا من هذا الشعب الذي انعم الله عليه بكل شيء من فضله, ثم بفضل جهود مليكنا. والله لا استطيع وصف وطني, ولن يتخيل احد شعوري عندما أعود من السفر إليه أنا اسجد شكر لله لأنني من هذا الوطن الذي افتخر به دائماً وأبداً . ثم استطردت الحديث إدارية في كلية المجتمع بجازان أمل الحازمي:أولاً و قبل كل شيء أدامك الله يا خادم الحرمين الشريفين بالصحة، والعافية, و أطال الله في عمرك، وجعلك ذخرا للإسلام، والمسلمين. ثانياً: شكرا لك يا مليكنا الغالي على كل ما تقدمه لشعبك، ووطنك، وأبنائك، وأشكرك نيابة عن كل امرأة سعودية، فاليوم جعلت من خلال قرارك رأي مسموع للمرأة في مجلس الشورى، وتعتبر نقلة فريدة من نوعها في تاريخ السعودية، وسيظل التاريخ يحتفظ بما قدمته لبناتك، ولشعبك لن ننسى فضلك علينا بعد فضل الله دمت لنا أباً و شيخا، ولن ننساك من دعائنا. مديرة مدرسة ابتدائية الخوارية و القاصة هدى خويري :خادم الحرمين الشريفين كان قراره لجام ألجم الكثيرين من المشككين في حكومة المملكة بأنها قامت بعزل المرأة عن المشهد الاجتماعي, والسياسي. ومع هذا تظل قرارات خادم الحرمين دائماً وأبداً كالميثاق حين تصدر يشهد التاريخ لها, وتسجل بماء الذهب الملك الإنسان حقق الرفعة و النمو المتسارع لشعبه, والشعب برمته يتفق على حب الملك الإنسان هكذا نحبك؛لأنك دائماً تقدمنا على نفسك مواطنيك يدعون لك بالصحة، وأن تبقى ذخراً للرجال و النساء.وللأمانة حق المرأة ليس في قرار27/10 حقها فقط حين أشركتها في كل كلماتك دمت للوطن ولمواطنيك و للعرب أيها العربي الأصيل. الإعلامية فاطمة عطيف:لقد عودنا الملك عبد الله على المفاجآت السارة خاصة فيما يخص شأن المرأة, وليس بمستغرب على قائد يتحلى بصفات الأبوة الرحيمة, والعدل، والإنصاف، ولهذا شهدت المملكة اثناء خطاب الملك دموع ليست قليلة من المواطنين بما فيهم بنات المملكة اللواتي يترقبن هذه اللحظة كما عودهن الملك في كل إطلالة يطل على شعبه, وفيما يخص المرأة خاصة في شأن انتخابات البلدية, فلقد قمن نحن عضوات حملة بلدي من خلال موقعنا على الفيس بوك في محاولة لفت نظر الشعب لمطالبنا التي نعلم انها من أولويات ما يفكر فيه الملك, وبخصوص إشراك المرأة في المجلس البلدي نحن سعيدات بهذا القرار, وكن متوقعات ان الملك لن ينسى ولن يغفل عن بناته. من جانبها قالت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتورة عائشة الشماخي:ان رياح التغيير تبشر بموسم المطر في ظل روح الوطن, وتلك الرياح لابد وان تبذر زهور العطاء من ملك العطاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله, وتأتي ملامح التغيير لتتيح لروح الوطن بحقها في انتاج وفير يتضمن حقوقها في البذل لتواكب قلب الوطن جنب إلى جنب كي ركب يسير في اتجاه مراسم الفرح. فإليكِ تتجه الأنظار, ويحذو بكِ الأمل في بناء صرح رفرفت ولاتزال ترفرف فوقه راية الحق. 2