من مات قامت قيامته .. ادعى بروفسور، يدعى ألكسندر ريبروف، خلال شرحه عن مذنب يدعى "إيلينين" أن نهاية العالم ستكون يوم ال 26 من سبتمبر، مستدلا إلى ثلاثة تواريخ كان المذنب فيها على استقامة واحدة مع الأرض والشمس، وحدثت زلازل كبيرة وقتها وهي زلزال 27 فبراير 2010م، في تشيلي، والرابع من سبتمبر عام 2010م، في نيوزيلندا وال 11 من مارس 2011م، في اليابان، وأن المذنب خلال هذه التواريخ الثلاثة كان بعيدا إلى حد ما عن الأرض لكنه في ال 26 من سبتمبر الجاري، سيكون إلى جانب الأرض، وعلى استقامة واحدة معها وأكثر قربا من ذي قبل. ومن جانبهم، فقد فند علماء الدين وعلى رأسهم المفتي الإماراتي، الشيخ محمد مصطفى، مسئول دار الإفتاء في دبي، التنبؤات الكاذبة حول نهاية العالم وقيام الساعة، وقال المفتي الإماراتي، إن الحديث عن نهاية العالم لا يزيد على تنبؤات كاذبة، مشددا على أن تصديق الناس لهذه الشائعات مرفوض، وأنها لا تعدو أكثر من هرطقة من أشخاص لا علم لهم أو في أحسن الظنون أوهام توصلوا إليها نتيجة جهلهم، مشددا على أن تصديق الناس هذه الشائعات مرفوض لأن موعد قيام الساعة لا يعلمها إلا الله والحديث عن نهاية العالم لا يزيد على تنبؤات كاذبة. وقد عقب المهندس محمد عودة، مدير المشروع الإسلامي لرصد الأهلة قوله، إن الأرقام التي جاءت في الفيديو صحيحة لكن الاستنتاج خاطئ ولا يستند إلى أي أسس، وأضاف عودة، إن هذا المذنب اكتشفه هاوي فلك روسي يدعى ليونير إيلينين، وأطلق عليه اسمه، وهو مذنب عادي ويعتبر صغير ومتواضع ويبلغ قطره 4 كيلومترات، والمذنب الكبير يصل قطره إلى نحو 25 كيلومترا. وإن أقرب نقطة وصل إليها هذا المذنب من الشمس كانت يوم 10 سبتمبر الماضي، وكان على بعد 72 مليون كيلومتر من الشمس، وتكون أقرب نقطة له مع الأرض في 16 أكتوبر المقبل، وسيكون على بعد 24 مليون كيلومتر من الأرض. Dimofinf Player شاهد المحاضرة