ما فعلته هو رسالة للصهاينة بأنه لدينا القدرة على تقديم أنفسنا كشهداء قال أحمد الشحات الشاب المصري الذي استطاع صعود العمارة المتواجد بها مقر السفارة الاسرائيلية لإنزال العلم الاسرائيلي ووضع العلم المصري بدلامنه, إن عملية صعوده الي الدور ال22 استغرقت اربع ساعات حتي يتفادى رؤية قوات الامن له. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر نقابة الصحفيين منذ قليل، مضيفا أنه من مواليد محافظة الشرقية وحاصل علي دبلوم صناعة ويعمل نقاشا، قائلا: " مليش في السياسة ولكن كنت عايز افرح الشعب المصري بنزول العلم الاسرائيلي ووضع العلم المصري مكانه". وحول ما دفعه لإنزال العلم الإسرائيلي على الرغم من المخاطر التي كانت من المحتمل أن تواجهه، أوضح الشحات أنه عندما انضم إلى المتظاهرين وجد أن الجميع ينادون بإنزال العلم الإسرائيلي وأن بعض الشباب كانوا يحاولون إحراق العلم بالألعاب النارية، الأمر الذي دفعه إلى حمل علم مصر والصعود لمسافة22 دورا على الرغم من التحذيرات التي وجهت له من قبل بعض المشاركين في التظاهرة باحتمال وجود قناصة صهاينة قرب السفارة، حيث أكد أن ما دفعه لذلك هو أنه أراد إسعاد المتظاهرين وكافة الشعب المصري فقط. ونفى الشحات تعرضه لأي اعتداء من جانب رئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي، كما نفى سابق معرفته بالشيخ صفوت حجازي منبها أن معرفته به تقتصر فقط على شاشات التيلفاز. وأضاف الشحات أن ما فعله هو رسالة للصهاينة بأننا لا نزال لدينا القدرة على تقديم أنفسنا كشهداء من أجل الوطن . من جانبه أكد الشيخ صفوت حجازي أن الغرض من المؤتمر الصحفي أن يتعرف الجميع على أحمد الشحات وأن يكون في حماية الشعب المصري كله من أي اعتداء ممكن أن يتعرض له، قائلا: "أحمد في حمى كل واحد في مصر واللي هيرش أحمد الشحات بالمياه هنرشه بالنار ". كما أوضح أنه قام بأخذ الشحات في سيارته بعد نزوله مباشرة؛ خشية أن يصيبه ضرر من المتظاهرين الذين تجمهروا وتدافعوا نحوه بكثرة لتهنئته والاحتفال بما فعله. كان الشحات قد أنزل العلم في ساعة متأخرة من مساء أول أمس بعد المظاهرات التي شهدتها السفارة اعتراضا علي مقتل ضباط وجنود مصريين علي الحدود من قبل قوات اسرائيلية. قال سبايدر مان المصري أحمد الشحات الذي تسلق 18 دورا لإنزال علم إسرائيل ورفع العلم المصري إن صعوده إلى سطح العمارة التي توجد بها السفارة الإسرائيلية ونزع العلم الإسرائيلي هو مجرد هدف من ملايين الأهداف التي يسعى الشعب المصري والعالم العربي لتحقيقها ومنها أيضا قطع العلاقات مع الدولة الصهيونية طرد الاستثمارات الصهيونية من مصر والتي عمل نظام المخلوع على حمايتها طوال العقود الماضية . وكما جاء في البديل أضاف الشحات واصفا عملية صعوده ونزوله من سطح السفارة قائلا “كنت أقف لحوالي ثلاث أو أربع ساعات أفكر في الطلوع إلى سطح العمارة ولكن الجيش والأمن المركزي كان متواجدا بكثافة كبيرة , ولاحظت أن هناك عملية تبديل تتم بين قوات الجيش التي تحمى العمارة بين كل حين وأخر فاستغللت عملية التبديل تلك وقفزت من الكوبري المواجه للعمارة التي يوجد بها السفارة الإسرائيلية وبدأت في التسلق على واجهة المبنى وحاول الجيش إقناعي بالنزول لكنهم لم يستطيعوا” وأضاف الشحات أن المتظاهرين لم يلحظوا تسلقي للعمارة إلا عندما وصلت إلى الطابق الرابع والعلم المصري على ظهري وبدأوا في الهتافات التي حثتني على المواصلة وعندما وصلت إلى الطابق الثامن لاحظت وجود ضابط مصري ولوحت له بعلامة النصر ولكنه لم يبد أي تحرك تجاهي وواصلت الصعود إلى الأعلى , وعاهدت نفسي بأنني لو وجدت صهاينة بالأعلى لقدمت نفسي شهيد لهم كي يعرفوا من المصريين. وأوضح الشحات انه عندما وصل إلى أعلى العمارة وجد العلم الإسرائيلي بعيد وقام بشد طرف منه إلى أن تمزق العلم وسط هتافات الجماهير المتزايدة ثم أخذت في النزول ولكنني تذكرت العلم المصري الموجود على ظهري فصعدت مرة أخرى ووضعته مكان الإسرائيلي ونزلت وحملتني الجماهير وحموني من أي محاولة للقبض على. وأضاف احمد الشحات بأن هناك فرحة غامرة كانت بصدري وبصدر كل الناس لإنزال العلم الصهيوني من فوق مصر والذي ظل مرفوعا فوقها لثلاثين عاما .وأضاف قائلا” أتوقع أن يقتصر رد فعل الجانب الإسرائيلي على الانتقاد والاحتجاج فقط. Dimofinf Player الفيديو Dimofinf Player فيديو تسلق مبنى السفارة 8