في جولة قبل موسم المطر بحثاً عن مكامن الخطر منطقة المِكَحَّل الجبلية تعميها المواصلات والبلدية !! تقع منطقة المكحل شرق قرية الهجنبة ويمر بها طريق العقبة الشهير ويعد هذا الطريق حلقة الوصل بين قرى تهامة والقرى الجبلية مثل الداسة وأبو العرج وشهرين وغيرها من القرى . وقد استمدت هذه المنطقة اسمها (( المِكَحَّل )) من جمال طبيعتها على مدار السنة والتي كانت تعد متنفساً لأهالي القرى المحيطة بها حيث الخضرة الدائمة التي تكسو الجبال مما يشابه الكحل في العين . ولكن مع الأسف تلك العين الكحيلة طالتها أيادي العابثين بحجة توصيل الخدمات للمواطنين . وذلك بتنفذ طريق يربط بين أبو عريش والخوبة مروراً بالعديد من المناطق من ضمنها هذه المنطقة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل هل هذا طريق أم مهبط طائرات ؟؟؟؟ ولكن ما يحز في النفس أن تنفيذ الطريق استقطع جزءً كبيراً من الأراضي الزراعية بسبب هروب المواصلات من مجابهة الجبال إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ولم تكتفي الشركة المنفذة بهذا العمل ولكنها اتجهت ناحية الشرق وعلى مسافة تزيد عن 3 كيلومتر تقريبا من بداية الطريق إلى الجبال وقامت بتكسير العديد من الجبال لاستخدام الحجارة في ردم المشروع وفي أكثر من مكان كما سنشاهد في الصور التالية : إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل من المتضررين العم / علي قاسم حنتول و محمد موسى شراحيلي إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وفي النهاية تحدث العم علي قاسم بحرقة قائلاً : بدأت الشركة بالتكسير في رمضان عام 1431 ه وتم اعتراضها من المزارعين وانسحبت بجميع معداتها ولكن أعيدوا من قبل المحافظة والبلدية . وذهبنا بشكوانا للمحافظ ولكنه لم ينصفنا وطالبنا بعدم الاعتراض . ثم تقدمنا بشكوى على ديوان المظالم ولكنهم أعادونا إلى إمارة المنطقة . وأكمل حديثه قائلاً : نحن الآن لا نطالب بأراضينا المغتصبة ولكن نطالب البلدية بردم الخراب الناجم عن تكسير الجبال حيث أصبحت المناطق المستوية تتوسط الجبال وفي حالة هطول الأمطار ستتحول إلى مستنقعات حيث لا تسريب لها . ومن هنا أناشد جميع المسؤولين وأقول لهم : أبناءنا أمانة في أعناقكم فلو حصل لهم شيء بسبب حفرياتكم من سيعوضنا عن فلذات أكبادنا . يا ترى كيف أصبحت المنطقة بعد السيول التي داهمتها قبل يومين ؟؟؟؟ 9