أدانت اللجنة الأخلاقية التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم “الفيفا” يوم الأربعاء 22 يونيو/حزيران رسمياً القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والمجمدة عضويته حاليا بسبب تقديم رشاوى في انتخابات رئاسة الاتحاد الاخيرة والتي انسحب منها. وأشارت اللجنة الأخلاقية فى تقريرها الذى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سي” الى أن:” هناك أدلة شاملة ومقنعة تثبت محاولات ابن همام رشوة بعض المسؤولين أثناء حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا”.وأضافت اللجنة فى تقريرها:” لقد ثبت أيضاً تورط جاك وارنر نائب رئيس الفيفا السابق أمع ابن همام في القضايا لكن بعد إستقالته تسقط عنه تهم الفساد والرشوة ويحفظ التحقيق معه. ولكن مسؤولاً في الفيفا أكد بان استقالة وارنر لن تجعله يفلت من الاتهامات التي طالته حيث اشار الى ان الاتحاد سيبحث عن الطرق القانونية السليمة التي يمكن من خلالها محاسبة وارنر على ما اقترفه وهو نفس الامر الذي سينطبق على ابن همام. يذكر أن الفيفا قد اعلن يوم الاثنين الماضي أن جاك وارنر نائب رئيسه قدم استقالته من كافة مناصبه الدولية في اللعبة، معربا عن “أسفه لتطور الأحداث” التي أدت إلى استقالته. وقال بيان للاتحاد الدولي إن الاستقالة قبلت من قبل الهيئة العالمية لكرة القدم، مضيفا “مساهمته (وارنر) في كرة القدم الدولية ومنطقة الكاريبي ومنطقة الكونكاكاف محل تقدير واحترام”. وقال بيان الفيفا “وارنر يغادر بمحض إرادته بعد 28 عاما من الخدمة، بعد أن اختار التركيز على عمله المهم نيابة عن شعب وحكومة ترينيداد وتوباغو وزيرا ورئيسا للمؤتمر الوطني، الطرف الرئيسي في الحكومة الائتلافية في بلاده”. ولم يكتف وارنر بالاستقالة من الفيفا بل تبعها بالاستقالة من اتحادات الكونكاكاف والكاريبي وقد أكد أحد مندوبي الفيفا أن لجنة الأخلاق في الاتحاد ستوقف تحقيقها مع وارنر بعد استقالته. 3