رجح نائب زعيم حركة طالبان باكستان وقائد الحركة في قطاع جنوب وزيرستان القبلي، ولي الرحمن محسود، الجمعة 20-5-20 11 أن يكون أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قد فجّر سترة ناسفة لدى محاولة القوات الأمريكية اعتقاله. وقال القيادي الطالباني، في التصريح الذي حصلت "العربية على نسخة منه: "إنني متأكد من إستشهاد أسامة بن لادن، وسبب عدم إظهار صور جثمانه من قبل الولاياتالمتحدة، وفق معلوماتنا وما نرجحه، أنه وخلال العملية الأمريكية ومحاولة إلقاء القبض عليه، كان بحوزته سترة استشهادية يحتفظ بها دوما وقام بتفجيرها، ولذا لم تتمكن الولاياتالمتحدة من إظهار صور جثمانه لأنه لم يعد هنالك شيء يمكنهم إظهاره سوى الأشلاء". وأغارت قوات أمريكية خاصة في 2 مايو/أيار على المجمع الذي كان يعيش فيه بن لادن في باكستان. وقال مسؤولون أمريكيون أن القوات أطلقت النار على وجهه، وإن قطعاً صغيرة من الدماغ ظهرت في صور الجثة. وتضاربت المعلومات بشأن ما إذا كان زعيم تنظيم القاعدة بن لادن مسلحاً أم أعزل عند الغارة على منزله، وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه "على يقين من أنه جرى تراشق بالنيران خلال هذه العملية، وأن فريق الهجوم الأمريكي تعرض لإطلاق نيران". ورفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بث صورة جثة بن لادن تخوفا من هجمات انتقامية على الرعايا الأمريكيين. وقالت الإدارة الأمريكية أنه تم التخلص من جثة بن لادن في بقعة مجهولة من بحر العرب، بعد إقامة الطقوس الدينية المتبعة حسب الشريعة الإسلامية على متن حاملة طائرات أمريكية. وأثارت الطريقة التي تعاملت بها أمريكا مع جثة وصور بن لادن شكوكا كثيرة حول سيناريو اللحظات الأخيرة لزعيم تنظيم القاعدة، وطبيعة المواجهة مع عناصر الكوماندوز الأمريكيين.