كشف تقرير صادر عن الوكالة الأمريكية للدراسات الاستراتيجية والاستخباراتية، المعروفة باسم "ستراتفور"، الاتهام إلى النظام الإيراني بتقديم أسلحةومعدات للحوثيين، مؤكدا أن الحرس الثوري الإيراني يتولى نقل مقاتلين من حزب الله اللبناني إلى محافظة صعدة اليمنية. واوضح التقرير الذي نشر مؤخراً أن إيران تنقل أسلحة عن طريق يبدأ من ميناء عصب الاريتري، ويلتوي شرقا حول الطرف الجنوبي من بحر العرب في خليج عدن، إلى مدينة شقراء، التي تقع على ساحل جنوب اليمن، ومن هناك تتحرك الأسلحة برا إلى شمال مدينة مأرب وسط اليمن، وبعدها إلى محافظة صعدة، الواقعة على الحدود السعودية - اليمنية. ويؤكد التقرير تحول إريتريا إلى محطة "ترانزيت"لنقل الأسلحة سواء إلى حركة حماس في غزة، عبر الطريق البري، وإلى المتمردين الحوثيين عبر البحر. وكانت معلومات تناقلتها وسائل الإعلام اليمنية كشفت أخيراً عن وجود معسكرات لتدريب المتمردين الحوثيين في إريتريا، حيث توجد وحدات من الحرس الثوري الإيراني في إريتريا يعتقد أنهم يقومون بتدريب المتمردين وتزويدهم بالسلاح عبر ميناء عصب الإريتري، حيث تسهل حركة المتمردين من الميناء المذكور إلى ميناء ميدي اليمني والذي لا يفصلهما عن بعضهما بعضا سوى كيلومترات قليلة. إلى ذلك تواصل القوات المسلحة السعودية عملياتها لتطهير بعض العصابات الحوثية من أراضيها بعد أن وجهات ضربات جوية محكمة على كثير من مخابئ الأسلحة والذخائر للحوثيين ومجاميع من المقاتلين ، بعد أن أعلن مساعد وزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلطان أنه تم السيطرة الكاملة على جبل دخان وقممة ، كما أرسلت القوات السعودية أساطيلها البحرية باتجاه جنوب البحر الأحمر لمراقبة ميناء ميدي من أي عمليات تهريب .