قادة الحزب الحاكم في مصر يستقيلون والمحتجون يواصلون اعتصامهم اعلن البيت الابيض أن الرئيس باراك أوباما اتصل بزعماء المانيا وبريطانيا ودولة الامارات العربية المتحدة يوم السبت لبحث الوضع في مصر والحاجة لحدوث تغير سياسي هناك. وقال البيت الابيض في ايجاز لمحاورات أوباما إن "الرئيس شدد على اهمية حدوث انتقال منظم وسلمي يبدأ الان لحكومة تستجيب لطموحات الشعب المصري يشمل مفاوضات بين الحكومة والمعارضة." واضاف البيت الابيض أن أوباما اعرب ايضا عن "قلقه الشديد بشأن استهداف صحفيين وجماعات لحقوق الإنسان واكد ان الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية حماية حقوق شعبها والافراج فورا عمن اعتقلوا ظلما." قادة الحزب الحاكم في مصر يستقيلون والمحتجون يواصلون اعتصامهم استقالت هيئة مكتب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر يوم السبت ولكن المحتجين الذين هزوا المؤسسة الحاكمة رفضوا هذه الخطوة باعتبارها حيلة لن تثنيهم عن هدفهم المتعلق بالاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك. ولكن الولاياتالمتحدة حليفة مصر منذ فترة طويلة التي تحث على البدء فورا في انتقال أشارت الى أنها قد تغير موقفها بالاعلان صراحة عن أن مبارك يجب أن يبقى في السلطة للاشراف على عملية التحول والارجح أن هذا سيغضب المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته على الفور. وبحسب قناة "العربية " بتقارير أذاعتها في وقت سابق أفادت بأن مبارك استقال أيضا من رئاسة الحزب الوطني. وأجرى مبارك تعديلا على حكومته ولكنه يقول انه يعتزم البقاء في منصبه حتى الانتخابات في سبتمبر أيلول القادم. وذكر التلفزيون الحكومي المصري يوم السبت أن هيئة مكتب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم قدمت استقالتها والتي تضم جمال مبارك نجل الرئيس المصري وأن حسام بداروي رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بأمانة السياسات وعضو الأمانة العامة للحزب سيشغل منصب الامين العام خلفا لصفوت الشريف. وينظر الى بدراوي على انه عضو في الجناح الليبرالي للحزب. ووصف مسؤول أمريكي الاستقالات بأنها "خطوة ايجابية" ولكنه قال ان الادارة الامريكية تتطلع الى "خطوات اضافية". ولكن هذه اللفتة لم تثنِ المحتجين عن استمرار تظاهراتهم حتى تحقيق مطالبهم . 1