و لي من بين نبضاتي أحِبة يسكنون المشاعر بهمسات متزايدة.. سرعان أن يرحلون ويهاجرون، يتركون وريدي سجينا بزنزانة الوحدة و الغربة.. ليتنا ما تعارفنا أو تقابلنا، ففي كل دروب الأرض أرواح تتلاقى بالمودة، لعلها كانت باقية متعافية متحدية لكل بعاد و فُرقٓة.. لو كنت أعلم ما تركتها، عن دقات قلبي ترحل، كنت بدأتها بالرحلةوسط الأوردو من باكستان فررت عمرآٓ.. ثم إلى منصورة لويس و مِن دار بن لقمان جسدت و توجت عشقآٓ... لكن فجأة غلغلتني أعاصير الأقدار من داخل تلك الديار، قيثارة للروح، أفروديت شجنآٓ... و مرت السنوات و توالت الأيام، خيوط من حُلم الخيال تعانق قلمآٓ.. فاستيقظت على رجاء يطوقني دفءٌ. ثم مددت أناملي كي أتحسس المصير، لمسته سرابآٓ و شغف طيف.. فسافرت إلى حنين وسكون الحياة مرة ثانية أبدا أبدا.. _ _ _ _ _ _ _ _ _ القصة القصيرة الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة مجموعة الحازمي الأدبية والفنية