أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم عن تقديم 430 مليون دولار لدعم اليمن جراء الوضع الانساني للنازحين الذين وصل عددهم مليون نازح في محافظة مأرب،، وغيرهم من النازحين والذي تسبب فيه العدوان المليشياوي الحوثي الارهابي المدعوم من ايران ، تضاف لما قدمته لدعم الجهود الانسانية التي بلغت في 14 ربيع أول 1441ه 14مليار دولار في اليمن فقط، وهذا يؤكد بجلاء سياسية المملكة الثابتة والقائمة على مد يد العون لجميع دول العالم بدعمها النقي لجهود الأممالمتحدة حيث تحتل المركز الأول . والمضحك دعوة وزير الخارجية الأمريكي الحوثيين " الحوثيين الانضمام للسعودية والحكومة اليمنية لإحلال السلام في اليمن ، وذلك في الجلسة الخاصة التي نظمتها الأممالمتحدة عن بُعْد ، عن الوضع الانساني في اليمن وخاصة النازحين ، خلال كلمته التي ولدت ميتة. جاءت دعوة بلينكن، بسياق اعلان الولاياتالمتحدة عن تقديم 180 مليون دولار دعمًا لجهود الأممالمتحدة الانسانية في اليمن، ومن المعلوم أن المساعدات التي قدمتها الولاياتالمتحدة بسنوات سابقة تسلمها للمنظمات الدولية والأممية، والتي تتخذ من "صنعاء" مقرًا لها ، وبدورها تسلمها للسلطات الانقلابية ، وتوزعها على أتباعها الذين يبيعونها اعلى تجار صنعاء والمدن الأخرى في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون ، والجزء الأكبر تصرفه للمليشيات الارهابية في حربها على الشعب اليمني ، أما المحتاجين فلا تصل إليهم ، فشتان بين دعم سعودي إنساني نقي ،ودعم بايدني ملوَّث يصل لأعداء الانسانية تقربًا من إيران. ولتذكير وزير الخارجية الأمريكية - إن القرار 2216 تحت البند السابع هو الحل السياسي الذي أقررتموه بعهد أوباما ، وقايضتموه ،و قزَّمتموه ، وميعتموه بمفاوضات ، ثم بلعتموه ، ومعكم الدول الأربع دول الفيتو ،وقد ،جاء اقراره مرتبطًا بتوقيع الاتفاقية النووية مع إيران عشية التصويت على القرار الذي لم يعد يذكره ويحترمه ويتمسك به سوى تحالف دعم الشرعية ، والحكومة اليمنية وقد تعمدتم ودول الفيتو الأخرى، عدم تنفيذ القرار، أو مجرد التلويح بالقرار، وبهذا الصلف ساهمتم في المآسي دون أن تنصفوا الشعب اليمني ، من حثالة مارقة . وفور تسلم جو بايدن السلطة في البيت الأبيض، علق بيع الأسلحة للسعودية والامارات ، وهذا الاجراء الخبيث شاء أم أبى بايدن ، قدمه هدية لإيران ، فيما صواريخ بالستية وخبراء التقنية العسكرية الايرانية لتسيير وتشغيل الطائرات المسيرة المفخخة ،وزوارق موجهة يتم تفخيخيها بالسفن التجارية هددت ولا تزال تهدد التجارة العالمية ، تصل تباعًا الى ميناء الحديدة ، على مرأى من البوارج الأمريكية في المياه الدولية قبالة السواحل الايرانية ، وصولًا الى بحر العرب وباب المندب ، فيما تتضاحك واشنطن بين الفينة والأخرى تعلن عن ضبط أسلحة لا تشكل سوى نقطه من مياه الخليج وبحر عمان وبحر العرب وجنوب البحر الأحمر ،التي مخرتها ولا تزال ؛ فأي سلام تدعو إليه المليشيات لتتفاوض مع الشرعية وقائدة التحالف السعودية ، وقد ألغيتم القرار الأممي تحت البند السابع وبقي مجرد رقم مفرغ من مضمونه عمليًا . الانحياز الذي تبنته إدارة بايدن واضح ، ومن شواهده ما يروجه الرئيس بايدن منذ تسلمه السلطة ضد المملكة العربية السعودية ،والذي يُعد قمة السفاهة والانحطاط، ،الهدف منه دون أي لبس استكمال السياسة العبثية لأوباما وهيلاري وتجسد أيضًا في إلغاء " ،قرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بالرغم من استهدافها للأعيان المدنية في المملكة عشية قراره الغبي المسيَّر للتقرب من إيران وجماعة ارهابية ،فيما تُشن ولاتزال حملة مشبوهة تستهدف المملكة وقيادتها وشعبها .