كان يعيش بحياة طبيعية، كان محباً للقراءة، كان أيضاً محباً لصلة الأرحام بين إخوته، كان شاعراً وكان دائماً يرثي بقصائده جدتي هياء.. كان له ميزة معينة أثناء حديثه مع أبنائه، ولكن كان حريصاً جداً على أبنائه أن يصلوا الأرحام بين أقاربهم.. ولكن هو بالنسبة لي أنا أستاذ في الأدب والأخلاق، وعندما يقوم بزيارة أحد أقاربه كان حريصاً جداً على إلقاء المحاضرات، وكانت هي الخاتمة له. أقف هنا.. دخل في عالم الغيبوبة الأطباء لم يعطوا آمالاً كبيرة في عودته من العالم الذي غاص فيه هنا يأتي بعض أقاربه لزيارة له لكن لا يستطيع التحدث معهم، كانت دموعه لا تفارقه. كأنها تقول: لماذا أنا هنا؟. حينما ذهبت والدتي إليه زيارة فوضعت يدها في يده ونادته باسمهإن كنت تسمعني أضغط على يدي)، وهكذا والدتي التي لم تقل إلا رفعه الله ثوب الصحة والعافية.. لماذا وأنا أكتب لقلب كان صاحب الابتسامة. التي لا تفارقه وكان دائماً يقول: أنا أحب الحياة التي تكون.. مقدمة.. في داخلي.. علمنا الصبر، علمنا أن نعتمد على أنفسنا. أخيراً.. لن أنساك لن أنسى الذي علمنا الاحترام للآخرين، لن أنسى صاحب الفكر والعقل التام... هذا أنا، وأنا أكتب بقلمي. مرثية لخالي "أبوفيصل" تقول: أنت قلب وأنت روح لاتنسى كنت رمز من رموز الحياة الشمس والليل تنادي أين ذاك القلب الذي له الطيبة لا تغف قم صوتك ينادينا بين حين وحين بعد المدى والشوق همزة لك