ذُهُول عيوني لإشعاعٍ عانقها لم تعهدها قبل لحظات في مقامٍ كنت محمولةً فيه وهنٍ على وهن هدأت صرخاتي.. لم تكتمل وتعلقت عيوني بنور يشع فيهم شخصتُ بسماءٍ تضخ سكينة لامست مساماتي الرقيقة أنامُ هنيئاً لأصحو على موعدٍ بسمائي ونورها ليالٍ و أيامٍ و شهورً تعاهدنا السعادة سويا أبت أقدامي إلا مشاركة لذة عيوني سرت فيهم ذبذبات الفضول والتطفل تنجح .. أقدامي * وطأتُ أرضاً سَرَت منها إلى جسدي قوة عانقت نور سمائي ا كتمل العناق بيننا يغمرنا السعادة والإبتهاج والطمأنينة و لذة العيش وانتشار الحب .. أنفاس هنيئة نتنفسها وخيرٌ يعم الأرض والسماء والجوار طهارةُ الإيمان .. صفاء المعتقد وحسن النوايا وصدق التعامل و حب الخير شددت أزري بخالقي وخالق سمائي و أرضي رفعت رأسي شكراً وحمداً لمن أنشأ كل هذه المنظومة البديعة وجعل منها روحي وقلبي و وجداني وكياني .. إنه وطني سعوديتي أرض النماء و الحب والخير والسلام