صرح الناطق الرسمي لشرطة منطقة عسير الرائد ؛زيدالقحطاني الاربعاء 11محرم الحالي ، عن تنفيذ مهمات ميدانيه أستهدفت تتبع أوكار المجهولين ؛ ونتج عن المهام القبض على عدد منهم في مركز السوده ؛ وقرى الشبارقه ؛ والملاحه ؛ وعقبة ال الشيخ بمحافظة احد رفيده ؛ كما ضبط على (3) مصانع للخمور وعبوات جاهزه للبيع ؛ وسلاح كلاشينكوف وأعيره نارية ، ولعل مقالي المعنون "استهداف المملكه بالمؤثرات العقلية" لم يجف حبره بعد حتى يعلن عن جرائم أخرى لهذه العمالة . إنَّ الخطر يزداد يوماً بعد يوم وأصبحت هذه العمالة لا تخشى أحداً ؛ بل وصل أمرها لمرحلة المجاهره ؛ تصنيعاً وتوريداً ؛ وترويجاً ؛ حيث تحمل الخمر والمخدرات في يد ؛وتحمل السلاح في اليد الاخرى ؛ لاستخدامه ضد رجال السلطه العامه ورجال الضبط الجنائي ؛ ولكل من يحاول منعها !! والاسئله التي لازالت دون إجابه بعد15عاماً من مكافحة بعض اجهزة الدوله لهذه الفئه الخطيره التي عثت في الارض فساداً ولازالت تصر هذه الفئه على تصنيع وترويج الخمور والمسكرات والمخدرات وإستهداف الشباب ؛ حتى بلغ الأمر لرؤية المدمنين يجوبون الشوارع والطرقات في مشهد مؤسف ومؤلم يندى له الجبين .فقد أناسٌ أرواحهم جراء تعاطيهم المادة الخبيث مرضاً أو في حادث مروري ،فمن ينقل هذه العمالة ويؤيها ويؤمن كساءها وغذاءها ومتطلبات التصنيع الأخرى ، وما الذي جمل هذه الفئة إشهار السلاح في وجه رجال الهيئة والأمن ؛ ومن أين حصلوا عليها ؟ حان الوقت لوضع الخطط الأمنيه ؛ والمنبرية والاجتماعية للتعامل مع هذه العمالة وتطهير الارض من شرورهم ميدانياً ، والتوصل لصيغة مع دولهم تضمن عدم تسللهم لحدودنا ،وبعد قرار تفعيل البصمه في شركات الاتصالات ؛ والغاء الشرائح المجهوله ؛ فأن المعلومات تؤكد عدم تأثر هذه الفئه بهذا القرار ؛ حيث تنعم بوفرة الاتصالات وبوجود شرائح مختلفه لدى الشخص الواحد ؛ ولهذا وجب عندالقبض على هذه العماله التشهير بالسعودي الذي يقف خلف تأمين الشرائح ومعاقبته على جريمته الامنيه الكبرى شرعاً ونظاماً وتعليق خدماته ،أما اذا كان الاختراق يأتي من إحدى شركات الاتصالات فالمصيبه أخطر وأعظم ولماذا لا تفعل مجالس الأحياء ومجالس القرى عموماً ؛ ويتم من خلالها طرح مثل هذه الامور الهامه ؛ لإيجاد حلول تكفل تحصين الشباب من هذا الخطر القاتل . وتفرض الحاجة إلى سن نظام حازم وحاسم يحظر على الافريقيات المجهولات العمل في البيوت السعوديه ، وعلى وزارة العمل مواكبة المستجدات وسد الاحتياج الفعلي والضروري للأسر السعوديه ؛ لأن تواجد هذه العماله النسائيه ؛بدون مسوغ نظامي مشكلة دينيه ؛ وامنيه ؛ وفكريه ؛ وأخلاقيه ؛ وعقديه ؛ ونفسيه ؛ واجتماعيه ؛ بل ترقى لجريمة التجسس ؟؟ الأمرجلل ؛ وخطير ،ولابد من الاعتراف بالمشكلة لتتم معالجتها ؛ الجميع يتحمل المسؤوليه ؛ وإسناد ادوار الجهات المعنيه بالابلاغ وتمرير المعلومات والتحذير من هذه الفئه ومقاطعتها تماماً وعدم البيع عليها اوالتنقل بها اوإيوائها أمر مقدس ؛ وسنرغمها على الرحيل ؛ اما إذا بقي (بعض) الشباب أسرى للخمر المصنع بنكهة حفاظات الاطفال ؛ والمرضى ؛ والحشرات ؛ والجزم ؛ فقد حان الوقت لبتر خطر المصنع والمروج والمدمن . منذ ستة عشر عامًا ، وفرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكربمنطقة عسير يحذر من شرور هذه العماله ؛ ويعتبر من اوائل اجهزة الدوله التي كافحت سرطان التصنيع والترويج ؛ واستطاع أن يقدم إنجازات ضخمه ولازال بعد التنظيم الجديد تُبْذل قصارى الجهود لتحقيق نتائج مميزه ؛ تحتاج لتكاتف كافة الاجهزه ؛ وإلى وقفة كافة شرائح المجتمع ؛ بشكل نظامي .ألا يكفي 15 عاماً من التحذير والضبط والقبض والإتلاف لمئات المصانع وملايين اللترات ؛ لاتخاذ خطوات أكثر حسماً للأزمه الأشد خطراً والتي بدأت بحمل المطرقه وانتهت بحمل (الكلاشنكوف؛؟؟؟) حفظ الله أمن واستقرار هذه البلاد ورد كيد الكائدين في نحورهم ؛ وأعان رجال الامن والهيئات وكافة الاجهزه الاخرى المناط بها حفظ الأمن .