أوضح سعد سعيد الطفاح، مالك البئر القريبة من سد مركز تندحة في محافظة خميس مشيط، والتي استخدم مخالفو الإقامة مياهها في صنع الخمور والمسكرات وتمت مداهمتها من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأتلفت نحو 400 طن من الخمور واعتبرت الأكبر في منطقة عسير، أن العين أو البئر مهجورة منذ 5 أعوام ولم يخطر على البال أن تتحول إلى مصدر أساسي في صناعة الخمور ويديرها مجهولو الإقامة. وقال الطفاح في حديثه ل «عكاظ»، إن مجهولي الإقامة من الجنسية الأفريقية ينتشرون بشكل كبير بالقرب من سد تندحة باعتبارها منطقة جبلية وبعيدة عن أعين رقابة الجهات الأمنية، ويضيف تحمل هذه الفئة الأسلحة النارية، علاوة على حملهم للأسلحة البيضاء، وطالب الطفاح باستحداث نقطة تفتيش أمنية قبل سد تندحة أو على الأقل أمام صوامع الغلال ومطاحن الدقيق، حتى يسود الأمن تلك المواقع الجبلية وتبقى نظيفة من المخالفين، ومصانع الخمور التي ستهدم المجتمع وخصوصا من فئة الشباب الأبرياء. من جهته قال الناطق الإعلامي لهيئة منطقة عسير الشيخ عوض الأسمري، إن الفرقة الميدانية في هيئة العزيزية كشفت عن مواقع أعدها مجهولو الهوية لتصنيع المسكرات وترويجها في الأودية المحاذية للمحافظة من الجهة الشرقية، حيث عثرت على بركة مهجورة تزيد سعتها على 400 طن إضافة إلى 570 عبوة مملوءة بالمادة المسكرة معدة للترويج.