أنا من أنا ياهذه بين الأنا اأنا أنا أم لست أعرف من انا !!؟ أنا ضائع مني وعني لا أرى أن أهتدي يوما لنفسي والهنا !!؟ لما تنكرت الوجوه لبعضها في غربة الذات المنفر بيننا لأراك وجها للجواب قرأته لغة العيون مريبة في ظننا وكأننا نخشى الذي نخفي به عن بعضنا سرا يهدد بعضنا فعجبت مما آلنا في حالنا أياً يكن حتى يكدر صفونا فذهبت عنها للطبيعة باحثا ما قد يفيد حقيقة ضلت بنا فسألتها عنا بحاضرنا وهل حقا تعثرنا الخطوب بخطونا !!؟ حتى أقاسي كالوحيد تحملا لما انثنت باللطف اعطاف الضنا لولاك ما ينأى الرجال بحمله إلا اليك وفيك رهبة من دنا فالعاشقان أراهما همّاً هُمَا في حمله وكذا الأماني والمنى أتحاولين تنصلا مني وهل ؟ مثلي ينصل ثم يحملك العنا !!؟ يا غربة الذات التي قسمتها في ذات واحدها هناك وهاهنا بالأمس كنا واحدا في ذمة أنسيت وعدينا بعهد ضمنا ياقوة الحب الذي نقصي به واليوم يقصينا بضعف شقنا عودي بأشواق اللواعج موجعا حمل المشاعر في سنيات السنا هذا أنا بك والحياة بنا معا تحلو وفي المعنى ترانيم الغنا فوجدتني الوجه الوفي بعملة يا نصفي الثاني بدونك من انا !!؟