ما الذي أصابنا حتى صرنا أضحوكة بين الناس التشجيع أصبح تعصب التشجيع أصبح سباب وشتائم التشجيع أصبح استهزاء بخلق الله و أصبح تهكم على الناس .انظروا الملابس التي يرتدونها كيف هي الآن .انظروا إلى قصات الشعر وكيف هي انظروا إلى إزعاجهم للناس في حال فوزفريقهم على الفريق المنافس انظروا الى التشجيع في حال الفوز ماذايعملون و يفعلون يقفلون الشوارع إزعاج للمارة و إزعاج بالسيارات .هل هذا تشجيع .في المنزل الأسرة الواحدة وكيف يحدث بينهم انشقاق بسبب هذا التشجيع الغيرلائق. أصبح التشجيع تنابز بالألقاب وتهكم على خلق الله ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (( وقال تعالى (( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (( الآية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه ((عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم ((لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبيع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ههنا -ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم. اذكر قديما أن آباءنا كانوا يشجعون الرياضة واللعب النظيف كانوا يحرصون على الذهاب للملاعب لمشاهدة المباريات وكنا نشجع ومازلنا نشجع المباراة الجميلة والأهداف الرائعة وكنا نشجع الرياضة بانواعها كرة قدم وكرة الطائرة والمصارعة الحرة وكنا نشجع ولانجحف في حق فريق ضد آخر كنا نشجع بأدب وهدف نبيل ماهوتشجيع اليوم صياح ومهاترات سباب وشتيمة ولاحول ولاقوة إلا بالله .