في ظل الظروف الراهنة وتحت طائلة لوائح وانظمة الغدر الجائره والمؤامرات الخارجيه التي حيكت وتحاك منذ قديم الزمان ومع تجدد النزاعات ولعبة الكراسي الدوارة وحب الجاه والسلطان زاد فتيل النيران فالهبت مشاعر وحواس المواطنين والسكان وقذفة الحمم والبراكين في كل مكان اضافة على ماتصبه من جام غضب وحقد دفين من بني صهيون اليهود المحتلين . عذرا كفى ايها المتآمرون من الداخل اما آن لكم ان تدركوا حجم الخسارة وفداحة الامر بحق رب السماء اما آن لكم ان تتحدوا في ظل الظروف الراهنة من اجل ذلك المواطن الغلبان الذي يصارع منذ السنوات الاولى العجاف لينال رغيف خبز بكرامة دون التفات لمكرمة او صدقات الحصار والكهرباء والفقر والبطالة والانترنت الضعيف والقائمة تطول؟ ازمة الوقود والكهرباء في غزة فاقت الحدود ...في ظل الصراع القائم بين حركتي حماس وفتح على كرسي الحكم الذي وصل الى صيغة حل نهائي كما يزعمو . اي حل نهائي أين مصير الشعب الغزاوي في تلك الصراعات القائمة بين أبناء الوطن أين وضع المرضى والفقراء والمساكين أين وضع الشباب في ظل البطاله أين وضع الأطفال في مستقبلهم القادم أين وأين نحن بين الصراعات ؟؟ المواطن الفلسطيني مستاء ممن يدور حوله من التجاذبات السياسية بين رام اللهوغزة. أين الحقوق المتوفره للمواطن الغزاوي ؟؟ المشكلة التي نعاني منها الواسطات في كل الامور التي نعيشها حتى في المؤسسات والجمعيات الخيريه كل من يجلس على كرسي الحكم لا يهتم الا بمن حوله والبقيه لا حول لها ولا قوة . أين مصيرنا أيها الحاكم بكتاب الله وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام المتسولين في الشوارع ..المرضى لا علاج لهم ..الطالب لا رسوم له العمال بطاله ....السائق نايم...الطفل في الشارع ... الموظف ينتظر الراتب لسداد الديون ... أين العدل في الاحكام ؟؟؟أين الامل في الحياه؟؟ رمضان مختلف في غزة المظاهر الرمضانية تغيب عن أهالي قطاع غزة بينما يحتفل العالم الإسلامي بقدوم شهر رمضان، شهر الخير والتكافل والتراحم، نجد الحال مختلفاً في غزة، فالمسلمون في غزة يصومون العام كله نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل العدو الصهيوني، وتحت أعين العالم العربي وأبصاره الذي بات لا حول له ولا قوة أمام هذا الظلم الذي لم يشهد له العالم مثيلاً في التاريخ المعاصر، وكأن غزة يجب أن تعاني وحدها، وأطفال غزة يجب أن يموتوا لقلة الدواء والعلاج. والضربات الاسرائيليه يوميا بالطائرات الحربيه ...وضع غزة يرثى له من ألم ومعاناه...لك الله يا غزة