لا توجد حياة زوجية خالية من المشاكل فقليل من الحب وكثير من الأعباء والهموم ، اصبح هذا هو شعار عش الزوجية خاصة في زمننا هذا الذي تستحوذ عليه المادة بشكل كامل مما ينعكس علي بيت الزوجية فتسوء العلاقة بين الزوجين ، وهنا يلاحقنا سؤال معتاد من المسؤول عن تعكير الحياه الزوجية هل الزوجة ام الزوج ؟؟؟ الاجابة سنجدها متعددة وخاصة لو كانت من الطرفين ، فكل منهما سيرمي اللوم على الآخر . .صدقا الأسباب كثيرة ولكن من أهم تلك الاسباب الإكتئاب الزوجي فهو من اهم الاسباب لسوء وتعكير الحياه الزوجية ورجوعها للخلف فهو حالة تصيب النساء أكثر من الرجال ..فهذا الإكتئاب نوع من الإكتئاب الخفي الغيرواضح تظهر نتيجته دون معرفة الإصابه بالمرض الذي يصيب الزوجات نتيجة إهمال الزوج اوإنشغاله بالعمل عنها فتبدأ الزوجه في البحث عن وسيلة للخروج من حالة الإهمال التي تحيط بها من اقرب الناس لها فتلاحقها هستيريا التسوق، وتتخذ الزوجة الانخراط في عالم التسوق والشراء وسيلة انتقام من الزوج في ماله. والمصيبة الكبرى عندما تكون تلك الزوجة هستيريا الشراء متأصله فيها كطبع من قبل الزواج وبعد الزواج تجد إهمال الزوج لها وسيلة لتبرر تصرفها الطبيعي ومن هنا تبدأ الخلافات الزوجية ، فنجد من جهة مواجهة الزوج للزوجة بالنقد والإعتراض على تصرفات الزوجة ومن جهه أخرى نجد تعند الزوجه وعدم التصريح بالأسباب إعتقادا منها بأن هستيريا التسوق وسيلة إنتقام بسبب إهمال الزوج لها طوال العام . من هنا تتسع دائرة الخلافات الزوجية على الرغم انه لو تمعن الطرفيين قليلا فيها سيجدها اصغر من اصغر دوائر الخلافات الزوجية ومن هنا اوجه رسالة نصح للازواج ان يحذروا إهمال الزوجة وجعل الاهتمام بالزوجة من اولوياته لان ذلك سيوفر له الكثير من المال والجهد ويجنبه الكثير من المشاكل والمنازعات الزوجية التي هو في غنى[/b]