عندما أطل على الجميع في الجوهرة المشعة كانت القلوب تهتف باسمه تبادله الحب بالحب صغيرهم وكبيرهم حاضرا كان في الملعب أم متفرجا خلف شاشات التلفزيون إنه الرجل الذي يستحق الحب والولاء إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه ملكٌ أحب شعبه فأحبوه ،تفاعل معهم في فرح وحزن ، وشواهد الأيام تذكر ذلك أنسيتم عندما قال لشعبه كلمته الشهيرة ( أنا بخير وصحة مادمتم بخير ) ؟!!!! أم تناسيتم تفاعله المباشر وفرحته العظمى في مهرجانات الحب الولاء مع الحب والفرح الذي يشاهده في عيون أبنائه المواطنين في كل مكان من هذا الوطن ولعل أشهرها حفل جازان . أيها المتربصون والحاقدون على هذا الوطن يا من تسعون إلى فتح ثغرة في صف التلاحم الذي جمع بين القيادة الحكيمة والشعب المخلص ما أنتم إلا كناطح صخرة يوما ليوهنها فكلوا تبنا وأريحو قرونكم . خاتمة القول : سيدي خادم الحرمين الشريفين إننا نعلم وندرك ونلمس مايكنه قلبك الكريم من مشاعرٍ نحونا وماهي إلا مشاعر فرح عارمة عندما رأيت قلوب تلك الجموع وفرحتها بحضورك وتأكد أننا على العهد باقون مادام فينا عرق ينبض وفرحتنا بحضورك لا تقل عن فرحة قلبك حفظك الله وسدد خطاك إلى كل خير . قل يا سيدي ماشئت فقد ورد في صحيح مسلم – الجزء (4) ، ص (2104-2105) : 7 – ( 2747 ) حدثنا محمد بن الصَّبَّاح وزُهَيْرُ بن حرب قالا حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عَمَّار حدثنا إسحاق بن عبد لله بن طلحة حدثنا أنس بن مالك وهو عَمُّهُ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (للهُ أشدُّ فرحاً بتوبةِ عبدهِ حين يَتُوبُ إليه من أَحَدِكُمْ كان على راحلته بأرض فَلاةٍ فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بِخطَامِها ثم قال من شدة الفرح اللهم أَنْتَ عَبْديِ وأنا ربُّك أخطأ من شدةِ الفرحِ ) ، وندرك وتدرك أكثر حجم تلاحم الشعب مع قائده